تمكنت مصالح الشرطة بأمن ولاية الجزائر بعد سلسلة من التحريات بخصوص شبكة مختصة في السطو على السيارات من نوع "سيمبول" و"كومبوس" بالعاصمة، من تحديد هوية أفراد العصابة وتوقيفهم. سبق لذات المصالح أن سجّلت سرقة عدد من السيارات بالقبة، حسين داي عين النعجة وسعيد حمدين كانت آخرها محاولة سرقة سيارة غير أن الضحية ضبطت المدعو "ب .خير الدين" متلبّسا بذلك وتمكّنت من التعرّف عليه، حيث اتضح أنه مسبوق قضائيا في سرقة السيارات واستنفذ عقوبته سنة 2010، أوقفت أعوان الشرطة المتهم الذي صرّح بأسماء بقية المتورطين في عدد من السرقات سنة 2012، ويتعلق الأمر بالمدعو "ب .طارق" المكلّف باصطناع المفاتيح المستعملة في السرقات، حيث حجز بمنزله على مبرد، مفاتيح مصطنعة، صور شمسية، رخص سياقة، بطاقات رمادية ولوحات ترقيم، بسماعه اتضح أنه صانع مفاتيح منذ 13 سنة وكان يستنسخ المفاتيح الخاصة بغطاء خزانات البنزين في دقائق ما يسهّل عملية سرقتها، و"ع .فارس" تكفّل بإصطناع ذاكرات المحرّكات وضبط عنده أربعة منها، إضافة إلى المدعو "د.رشيد"و" ب .مصطفى" المكنى "منتاشاكو"، إضافة إلى شخصين آخرين لا يزالان في حالة فرار، حيث يتكفلان بمراقبة السيارات وترّصدها لتتم سرقتها ليلا أو قبل صلاة الفجر. بإستجواب المتهمين تم التوصّل إلى رأس العصابة ويتعلق الأمر بالمدعو "ز.طارق" المسبوق في قضايا مماثلة والذي خرج من السجن سنة 2012 وجدّد نشاطه بمساعدة "ب .خير الدين"، حيث يقوم بتزوير وثائق السيارات واستبدالها بسيارات تعرّضت لحوادث مرور. مثل المتهمون أمس أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أين التمس النائب العام توقيع عقوبة 20 سنة سجنا.