استأنف مسبوق قضائيا نشاطه بمجرد خروجه من المؤسسة العقابية رفقة خمسة متهمين آخرين مسبوقين في قضايا سرقة السيارات ، على محاور القبة، العناصر، عين النعجة، سعيد حمدين وحسين داي، التي نفذت العمليات بعد شهر رمضان من سنة 2012 إلى غاية شهر نوفمبر ، وقد قسم نشاط هذه الشبكة من خلال معاينة السيارات المركونة بالقرب من منازلها ليلا ، وفي الصباح الباكر تتم السرقات من خلال استنساخ مفاتيح من خزان الوقود. ويضم الملف أيضا متهما كان يتكلف بإعادة بيع السيارات المسروقة بعد تزوير هياكلها القاعدية ، ويواجه المتهمون الستة منهم ميكانيكي بالقبة، جنايات السرقة بتوافر ظروف التعدد، الليل، واستحضار مركبة، وكانت تتم السرقات من خلال رفع غطاء بنزين السيارة واستعمال مفتاح، من خلال تشغيل السيارة ومن ثمة سرقتها. برمجت قضية الحال للنظر فيها على مستوى محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة نهار أمس ، و بالرجوع إلى ملف القضية ، فقد تحركت بناء على شكوى الضحية "حميدة" التي تعرضت سيارتها من نوع "سامبول" إلى محاولة سرقة فاشلة بالحميز بعدما كشف جهاز الإنذار محاولة السرقة ، وبمجرد خروجها لاذ المتهمين الأربعة الذين كانوا على متن سيارة من نوع 406 بالفرار، غير أن الضحية تعرفت على صورة المتهم " ب. خير الدين" أحد أفراد العصابة التي كانت مشكلة من المكنى لكحل، وتقلالو، ومتهم ثالث يدعى الفار، وأفاد أثناء استنطاقه أن نشاط هده الشبكة الإجرامية بدأ بعد شهر رمضان من سنة 2012 وأول عملية تمت في حدود الساعة الخامسة صباحا ، أين تم سرقة سيارة من نوع "سامبول" بالمدنية ، وقد تم بيعها بمنطقة قرواو بالبليدة، بعدها نفدت الجماعة عدة سرقات أخرى أين استحوذوا على سيارات كل من "سامبول"، "كونغو"، "رونو كامبوس"، وسيارات من نوع شوفرولي بحي الحياة بجسر قسنطينة، وحافلة من نوع طويوطا قام المتهمون ببيعها بمبلغ 80 مليون سنتيم، حيث تلقت مصالح الأمن شكاوى وصلت إلى 16 ضحية تأسسوا كأطراف مدنية في الملف. المتهم الثاني رئيس العصابة " ز. طارق" المكنى لكحل هو مدبر أغلب عمليات السرقة وكان يكفل أيضا بعملية بيعها بولاية شلف من خلال تزوير هياكلها القاعدية، ، وقد ضبط بمنزل المتهم " ب. طارق" معدات التزوير، أوراق، أقفال تشغيل السيارات المتهم "ج. دحمان" عثر بحوزته على رخصة سيارة مزورة، وكان معتاد على نقل المتهمين الآخرين ، المتهم " ع. فارس" هو من كان يحضر ذاكرات المحركات، قدرت بأربعة.