تمكنت فرقة البحث والتحرّي بمصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة، من تفكيك عصابة تتكون من تسعة أشخاص من المسبوقين قضائيا مختصة في سرقة المعدن النفيس بعد إستيلائها على كمية معتبرة من الذهب بقيمة 200مليون سنتيم. تعود وقائع الحادثة حسب المعلومات المستقاة من مصالح أمن الولاية إلى إيداع إمرأة تقيم بمدينة ميلة شكوى على مستوى مصالح الأمن الحضري الأول بخصوص تعرّضها لسرقة طالت مجوهراتها، وعلى إثر ذلك باشر عناصر الضبطية القضائية بذات المصلحة بالاستعانة بفرقة البحث والتحرّي تحريات موسعة، أوضحت أن اللصوص تمكنوا ليلا عن طريق كسر باب مسكن الضحية من سرقة كمية معتبرة من المعدن الأصفر بقيمة تقارب 200 مليون سنتيم، ليتم استغلال مسرح الجريمة من طرف عناصر الشرطة العلمية والتقنية، كما تم استغلال عدة معلومات ومؤشرات بالإضافة إلى شهادات مكنت عناصر البحث والتحري من تحديد هوية ثلاثة أشخاص مشتبه في تورطهم في القضية وتوقيفهم، مع استرجاع جزء من المسروقات بمحاذاة مركز بريد حي 300 مسكن بميلة. بعد عرض المصوغات على الضحية تعرفت عليها من الوهلة الأولى، واستكمالا للتحري مع الأشخاص الموقوفين توصل المحققون إلى توقيف ستة متهمين أخرين. بعد القيام بالإجراءات القانونية، تم تفتيش مسكن أحدهم، أين تم العثور على حزام كبير الحجم، ثلاثة أساور من الحجم الكبير، خواتم وسلاسل مخبأة بإحكام داخل جهاز التلفاز، فيما استرجعت كمية أخرى من محل بائع مجوهرات، وبعد استكمال إجراءات التحقيق قدّم أطراف القضية أمام نيابة محكمة ميلة بتهمة تكوين جمعية أشرار السرقة الموصوفة بظروف الليل، التعدد والمشاركة مع إخفاء أشياء مسروقة، حيث أمرت بوضع أربعة متهمين رهن الحبس المؤقت فيما وضعت خمسة آخرون تحت الرقابة القضائية. ز.أحلام