تمكنت مصالح أمن ولاية خنشلة يوم أول أمس من تفكيك شبكة أشرار خطيرة مختصة في السطو على منازل المواطنين ورجال المال والأعمال بمدينة خنشلة والمناطق المجاورة لها. وقد تم خلال هذه العملية استرجاع كميات كبيرة من المجوهرات تقدر قيمتها المالية بحوالي 700 مليون سنتيم، وتوقيف 6 أشخاص متهمين في القضية. وحسب مصدر أمني ومن خلال ما جاء في بيان لخلية الصحافة والاتصال بأمن الولاية خنشلة، فإنه بتاريخ 30 سبتمبر الفارط وفي حدود الساعة الثامنة ليلا تقدم إلى مصلحة المناوبة المركزية المدعو (ك.ج) البالغ من العمر 45 سنة لتقديم شكوى بخصوص تعرض مسكنه الكائن داخل مدرسة الصم البكم بطريق الوزن الثقيل خنشلة، للسرقة بالكسر من قبل مجهولين واستهدف اللصوص مبلغ 30 مليون سنتيم بالإضافة إلى كمية معتبرة من مجوهرات زوجته من المعدن الأصفر وآلة تصوير رقمية وبعض التجهيزات المنزلية. وعقب الشكوى مباشرة قامت فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمباشرة تحقيق معمق في القضية وتمكنت في ظرف 48 ساعة من توقيف المتورطين في القضية ويتعلق الأمر بكل من (خ.ه)21 سنة والمدعو (ط. ت ) 18 سنة والمدعو (ط.أ ) 21 سنة و( ز.س) 22 سنة وجميع الموقوفين مقيمين بحي أول نوفمبر بمدينة خنشلة أين قامت عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية وبعد استغلال المعلومات التي أدلى بها المتورطون تمت مداهمة بعض الأماكن التي يستغلها أفراد الشبكة المختصة في السطو على منازل المواطنين حيث تم استرجاع كل المصوغات المسروقة والمقدرة بحوالي 600 مليون سنتيم ومبلغ مالي يقدر ب21 مليون سنتيم. وبعد استكمال التحقيقات تم إنجاز ملف قضائي ضد المتورطين في القضية وتمت إحالتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة صباح يوم الخميس الفارط الذي أحالهم على قاضي التحقيق بنفس المحكمة الذي أصدر أمر إيداع ضد 4 متهمين من بينهم (خ.ه) 21 سنة و(ط.ت) 18 سنة و( ط.أ) 21 سنة بتهمة جناية تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة بظرفي التعدد والكسر. كما أمر بإيداع المدعو (ز.س) 22 سنة بتهمة جناية إخفاء أشياء مسروقة، فيما صدر أمر بالرقابة القضائية ضد المدعو (خ.ع) واستفاد المدعو (ن.ر) من الإفراج المؤقت.