مع مرور الأيام، بدأت أسرار وضع الدولي الجزائري رفيق جبور في التجلي ، فصحيفة « سانترا غول « اليونانية نشرت يوم أمس تقريرا مفصلا عن لاعب الخضر، كشفت فيه العديد من الأسرار التي تحوم حول ناديه السابق سيفاس سبور التركي أو الحالي أولمبياكوس كما كشفت عن توجه جبور صوب إنجلترا من أجل التفاوض مع فرق هناك وربما الإمضاء على عقد إلى غاية نهاية السنة الحالية. عقده مع سيفاس بستة أشهر فقط واللاعب رفض البقاء عكس ما كان يظن الجميع، فإن عقد جبور مع سيفاس كان ساري المفعول لمدة ست أشهر فقط وليس لموسم كامل ، فعند إمضاء العقد بداية العام، اتفق الطرفان على توقيع اللاعب لستة أشهر مع إمكانية تمديد الإعارة لستة أشهر أخرى لكن بشرط موافقة اللاعب والنادي التركي وهو الأمر الذي لا يبدو قد حصل ، وللتذكير فإنا قد أشرنا حينها للأمر لكن إعلان أولمبياكوس أكد أن عقد جبور سنة كاملة . نادي سيفاس رفض هو الآخر تمديد الإعارة رحيل جبور عن نادي سيفاس، لم يكن رغبة منه فقط بل برغبة من إدارة ناديه التركي أيضا ، حيث كشفت الصحيفة السابقة الذكر أن سيفاس ملزم بدفع 900 ألف أورو إذا أراد الإبقاء على جبور وهو الأمر الذي رفضه رفضا قاطعا ، إذ العقد المبرم بين سيفاس و أولمبياكوس نص على ذلك لكن مستوى جبور المتواضع نسبيا أدى بالنادي التركي إلى التراجع . ميتشل مدرب أولمبياكوس رفض حتى مقابلته عند عودته رفض إدارة سيفاس لضم جبور نهائيا تزامن مع رفض ميتشل غونزاليس مدرب أولمبياكوس إعادته ، حيث أشار موقع « سبور دوغ « اليوناني يوم أمس أن ميتشل رفض حتى مقابلة الدولي الجزائري رفيق جبور عند عودته إلى ميناء بيراوس ورفض إدماجه في التدريبات كما كشف عن السبب وأكد أن جبور تشاجر مع مدربه شهر ماي الماضي بعد نهائي الكأس اليونانية . هال سيتي و نوتنغهام فوريست يريدانه بالعودة إلى العروض التي تكلمنا عنها في المقدمة، نشير إلى أن التقارير اليونانية، أكدت أن لاعب الخضر سيتوجه قريبا جدا إلى إنجلترا من أجل التفاوض مع ناديين هما هال سيتي الناشط في «البريمر ليغ» و نوتنغهام فوريست الناشط في الدرجة الأولى ، فهذان الناديان سبق لهما مفاوضة اللاعب لكنها لم يتوصلا إلى اتفاق لأسباب مجهولة فيما يخص نوتنغهام ولأسباب مالية فيما يخص هال سيتي . مطلوب في عدة فرق فرنسية وإسبانية كذلك رغم أن الوجهة الإنجليزية هي الأقرب لرفيق جبور بحسب التقارير اليونانية إلا أن لاعب الخضر قد يغيّر وجهته في أي لحظة ، حيث كشفت ذات التقارير أن نادي أولمبياكوس تلقى في اليومين الأخيرين عدة عروض من نواد إسبانية وفرنسية من دون الكشف عن اسمها وأكدت أنها عروض جدية قد ينتهي الأمر بجبور في إحداها ، وبالحديث عن العروض الإسبانية والفرنسية نشير إلى أن جبور كان قد تلقى عروضا عديدة من هاتين الدولتين أهمها فالنسيا وإلتشي من إسبانيا وتولوز من فرنسا. باوك سالونيك جهز عرضا خياليا من أجل إغرائه العروض التي وصلت ومازلت تصل نادي أولمبياكوس لم تتوقف على الدوريات الكبرى بل امتدت أيضا إلى الدوري اليوناني ، حيث قال موقع « سبور دوغ « أن نادي باوك سالونيك، جهز عرضا ضخما جدا لإغراء جبور وإقناع ناديه ، نادي باوك يحتل الصف الثاني في الترتيب وهو مقبل الموسم القادم على لعب رابطة أبطال أوروبا ويريد تكوين فريق قوي. يذكر أن نادي باوك قدم راتبا خياليا لجبور قوامه 1.8 مليون أورو بداية الموسم لكن رفيق رفض التوقيع وفضل التوجه صوب سيفاس. جبور يريد اللعب في دوري قوي لإقناع حاليلو ولعب المونديال في انتظار توقيع جبور لناد من النوادي التي سبق ذكرها، شددت التقارير الإعلامية اليونانية على أن رغبة «الإرهابي» في تغيير نادي سيفاس واللعب في دوري كبير ولو كان لناد متواضع فيه إذ وهو أمر يعود إلى رغبته في إقناع الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ، فجبور لا يريد تضييع فرصة المشاركة للمونديال لذلك يفصل اللعب في دوريات أوروبا الكبرى التي تعرف تغطية إعلامية كبيرة ولديها صدى يصل إلى حاليلوزيتش عكس الدوري التركي.