أصدرت المحكمة الجنائية بمجلس قضاء تيزي وزو في ساعات متأخرة من ليلة أول أمس الاثنين عقوبة ثقيلة في حق قتلة الشاب لاساق علي البالغ من العمر 24 سنة والمنحدر من بلدية بني دوالة بتيزي وزو. حكمت المحكمة على "ب، مراد"، وابن عمه "ب،عبد النور" وصهرهم "ف، خالد" إلى جانب "ب، الوناس" بالإعدام بينما قضت بعام حبسا نافذا في حق شقيق المتهم الأول "ب،صالح" وبرأت المتهم الأخير "ب، رمضان". من جهته سلط ممثل النيابة العامة بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو عقوبة الإعدام في حق 4 متهمين و5 سنوات سجنا للمدعو "ب، رمضان". تفاصيل الجريمة المقترفة في حق الضحية التي اهتز لها عرش بني دوالة تعود إلى تاريخ 22 من شهر فيفري لسنة 2013 أين استدرج "ب،مراد" الضحية إلى مدينة ذراع بن خدة مدبرا عملية خطفه بعد الاتفاق معه لاصطحابه لزميله "موح البوليس"، كي يساعده في الهجرة غير الشرعية لفرنسا وأخذه لسوق السيارات وعشية يوم الوقائع توجها الطرفان إلى منطقة الما بأعالي بلدية الناصرية بولاية بومرداس وبالتحديد بمنزل أخ المتهم الذي هو طور الانجاز بعد شرائهم للمشروبات الكحولية. وفي جلسة سمر حضرها المتهم رفقة بقية المتهمين الممثلين في شقيق وابن عم المتهم إلى جانب صهرهم، تم اقتراف الجريمة التي حضرت فيها حتى الحبوب المهلوسة. ولكون المتهمين شربوا حتى الثمالة رفقة الضحية قاموا بتكبيله وقتله بطعنة خنجر ولم يشفوا غليلهم بل قاموا بالتنكيل بجثته ووضعها داخل كيس بلاستيكي، بعد الاعتداء الجنسي عليها ثم الرمي بها داخل قعر بئر متواجد بالمنطقة وحتى لا تطفو إلى السطح ويكتشف أمرهم قاموا بربط يد الضحية بحجرة وصفيحة شباك لا يمكنها الصعود. واغتيلت الضحية يوم الوقائع وظهرت جثته في الفاتح من شهر ماي من نفس السنة وهو التاريخ، الذي ولد فيه الضحية حسب تصريحات عائلته، كما أنه بعد عملية اختطافه شهدت بلدية بني دوالة وجميع قراها عمليات مساندة تضامنا مع عائلته للمطالبة بالإفراج عنه مع البحث عنه، وهي الأحداث التي شهدتها حتى بلدية الناصرية ببومرداس بحثا عن الضحية.