حجز 12 سيفا وبندقية صيد بحري ودروع و14 مليون سنتيم استطاعت مصلحة الشرطة القضائية لأمن وهران رفقة مصلحة الأمن الحضري السابع لسيدي الهواري من الإطاحة بأخطر عصابة زرعت الرعب بحي الدرب وسيدي الهواري والأحياء المجاورة والملقبة بعصابة «الشامو» التي تنتمي إلى المجرم المعروف بإسم «ميطوطة» وتضم هذه المجموعة 5 عناصر تتراوح أعمارهم بين 27 و32 سنة من بينهم 3 إخوة كما تم خلال هذه العملية حجز مجموعة من الأسلحة المحظورة التي تتكون من 12 سيفا وبندقية صيد وكلب مدرّب وكذا 5 من الدروع الواقية التي صنعت من المقعرات الهوائية والتي تستعمل في التصدي لضربات السيوف والخناجر كتلك التي كانت تستعمل في الحروب. إضافة إلى ذلك تم حجز مبلغ مالي قدره 14 مليون سنتيم وحسب رئيس مصلحة الأمن الحضري السابع وعملية القبض على هذه العصابة الخطيرة التي زرعت الرعب بالمنطقة لمدة طويلة تمت على إثر شكاوي عديدة تقدم بها مواطنون تعرضوا لإعتداءات وسرقات من قبل هذه العصابة التي تستعمل لغة السلاح في تنفيذ هذه العمليات وكان آخر الضحايا شاب تعرض لإعتداء بواسطة سيف من قبل عناصر العصابة بحيث وجه له أحدهم طعنة سيف على مستوى الكتف كانت عميقة تم تحويله على إثرها إلى المستشفى إضطر الأطباء إلى إخضاعه للجراحة وإبقائه لأيام بالمستشفى وخلال التحقيقات كشف المعني عن هوية الفاعلين. وقد تم ترصد هذه العصابة عشية الأحد الفارط قبيل الإفطار حيث تم إقتحام المنزل المشبوه الذي يقطنه 3 اخوة من هذه المجموعة بحيث كانت تشير الساعة إلى السادسة والربع مساء وخلال دخول عناصر الشرطة إلى المكان تمّ العثور على الأشخاص المعنيين الذين كانو يحاولون التخفي وراء الباب وخلال عملية تفتيش المنزل تم العثور على الذخائر وسيف تحت الفراش الذي تجلس عليه عجوز . وخلال تحويلهم إلى مقر المصلحة الأمنية تبين أن من بينهم مجرم محلّ بحث منذ سنة 2002 وآخر لديه 4 أوامر بالقبض بعد تورطه في جرائم دامية وآخر تورط في الاعتداء على شخصين خلال شهر رمضان بحيث تم التعرّف عليه من قبل الضحايا. وأضاف نفس المسؤول أن هذه العصابة إعتدت على العديد من المواطنين الذين لم تكن لهم الجرأة في إيداع شكوى رسمية لدى مصالح الأمن لأنهم كانوا خائفين منهم.