يلعب عشية اليوم شباب قسنطينة خامس لقاء له في ظرف 14 يوما، عندما يتنقل إلى العاصمة لمواجهة شبيبة الشراقة في لقاء الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية وهي المواجهة التي يراها الجميع بالصعبة بما أن الفريق الخصم قادر على إحداث لمفاجأة بما أنه سيستغل عامل قرب المسافة وأن أنصاره سيكونون في الموعد بقوة، لكن لاعبو السنافير رفعوا التحدي مرة أخرى وأكدوا أنه سيعيدون سيناريو لقاء نيجلاك الأخير أمام الشراقة خاصة وأن المعنويات في السماء وأن كل شيء متوفر لتسجيل تأهل تاريخي إلى الدور نصف النهائي ومواصلة الحلم، حيث كان لاعبو السنافر قد دخلوا في تربص مغلق بفندق الحسين مباشرة بعد نهاية مباراة نيجلاك النيجيري، تحسبا لمواجهة اليوم، علما وأن التشكيلة ستتنقل جوا اليوم الاثنين في تمام الساعة التاسعة صباحا، على أن تجري حصة تدريبية في نفس توقيت المباراة على ملعب الحماية المدنية بالعاصمة. سيموندي: "أخشى التعب لكنني متفائل بالتأهل" أكد المدرب "سيموندي" أن العامل الوحيد الذي يخشاه هو الإرهاق والتعب الذي بدى ظاهرا على التشكيلة خلال الحصة التدريبية الأخيرة قبيل التنقل إلى العاصمة لمواجهة الشراقة بملعب بولوغين، وأكد "سيموندي" أنه أخذ جميع احتياطاته وشكل فريقا يواجه الخصم بكامل لياقته وأن اللاعبين الذين يعانون من التعب لن يدخلوا كأساسيين. قلي:"سنحدث المفاجأة لأنه لا يوجد فريق صغير وكبير في الكأس" أكد خالد قلي المدافع المحوري وقائد شبيبة الشراقة، أن اللقاء الكأس سيكون صعبا، مضيفا أن مباريات الكأس لا يوجد فريق كبير وآخر صغير وأن رفقائه عازمون على إحداث المفاجأة. وصرح خالد قائلا " في ال90 دقيقة أو ربما أكثر، كل شيء ممكن أن يحدث، خاصة وأن معنوياتنا مرتفعة جدا ونحن محفزون وواثقون من قدراتنا وسنقدم كل ما لدينا في هذه المقابلة، لأننا نطمح لافتاك تأشيرة الدور نصف النهائي ومتأكد أننا سنحدث المفاجأة لتدوين اسم الفريق في سجل السيدة الكأس". كما حذر قلي زملاؤه من قوة "السي أس سي" قائلا "علينا ألا ننسى أننا سنواجه فريقا عريقا له سمعة كبيرة في الكرة الجزائرية وهو يتنافس أيضا في رابطة الأبطال الإفريقية أيضا". وأضاف مدافع النادي العاصمي، "الضغط سيكون أكثر على المنافس لأنه مطالب بالفوز على فريق ينشط ضمن بطولة الهواة ونحن ليس لدينا ما نخسره، كما سنكون في أعين أنصاره متواضعين كوننا ننضم إلى بطولة الدرجة الثالثة".