رغم أن التشكيلة القسنطينة مطالبة بالفوز على شبيبة الساورة في لقاء سيلعب غدا بمركب الشهيد حملاوي، إلا أنه وحسب ما يدور في تدريبات أبناء "سيموندي" لهذا الأسبوع، فإن الفريق وضع هذا اللقاء في آخر اهتماماته ومركزا على لقاء نيجلاك عشية السبت الذي سيحضره حوالي 60ألف متفرج ويريد الفريق حسم التأشيرة والفوز بأكثر من هدفين لضمان التأهل. "السي أس سي" ستلعب أربعة مواجهات في أسبوع هذا وحسب البرمجة الموجودة حاليا، فإن شباب قسنطينة سيلعب حوالي أربعة مواجهات في ظرف 8 أيام بداية من لقاء الغد أمام الساورة، ثم لقاء السبت أمام نيجلاك ويحضر بعد للقاء الشراقة في إطار الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، وبعدها سيكون مرغما للعب لقاء البطولة الوطنية نهاية الأسبوع المقبل ما يعني أن "سيموندي" أمام تحديات كبيرة لتفادي التعب والإرهاق. كل المعطيات في غير صالح التشكيلة القسنطينية رغم أن اللاعبين أخذوا قسطا من الراحة بعد مواجهتين في نفس الوقت أمام نيجلاك ومولودية بجاية، إلا أن لقاء الغد أمام شبيبة الساور سيكون بمثابة لقاء كبير وضروري للفوز بنقاطها، في وقت تشير كل المعطيات أن كل الظروف في غير صالح أبناء "سيموندي" الذين أهلكتهم البرمجة القاسية من الرابطة الوطنية وتساءل الكثير عن سبب برمجة أربعة لقاءات كاملة في ظرف ثمانية أيام، ما يعني أن شباب قسنطينة دخل التاريخ مرتين متتاليتين فالأولى أن الفريق لعب مواجهتين في نفس الوقت أمام نيجلاك والموب والثانية هي برمجة مواجهات في ظرف قصير وكأن الفريق يملك 52 لاعب كما قال أحد المسيرين. وفد نيجلاك سيصل اليوم على الرابعة من المرتقب أن يصل فريق نيجلاك إلى قسنطينة عشية اليوم وتحديدا على الساعة الرابعة مساء، حيث سيقيم بفندق قوس قزح بمدينة الخروب ومن ثم يحضر للمواجهة المرتقبة أمام شباب قسنطينة يوم السبت بملعب حملاوي وكله عزم على افتكاك التأشيرة بما أنه فائز بثنائية نظيفة ويدرك جيدا أن السي أس سي تعب كثيرا من البرمجة وتنتظره لقاءات مصيرية. وبعض الفضوليين قدموا له دعوة لحضور لقاء الساورة في موقف طريف ومضحك في الكثير من الأحيان، فإن بعض الفضوليين أكد أن وفد فريق نيجلاك مدعو لحضور لقاء الساورة عشية الغد بملعب حملاوي، وقد يتساءل الوفد الضيف صراحة من لعب السي أس سي مقابلتين في ظرف يومين، لكن أنصار الفريق القسنطيني سيؤكدون أنه لا غرابة في هذا بما أن الفريق دخل التاريخ بلعبه مبارتين في نفس الوقت.