سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حليلوزيتش واللاعبون مطالبون بمصافحة منافسهم وإلقاء التحية على الحكام قبل وبعد كل مواجهة في المونديال في إطار استمرار مبادرة "التصافح من أجل السلام" التي أطلقتها الفيفا ومركز نوبل
راسل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس اتحادات البلدان ال32 المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 ، مذكرا بمغزى ودلالات مبادرة "المصافحة من أجل السلام". وقد أطلق الفيفا ومركز نوبل للسلام مبادرة "التصافح من أجل السلام" في كونجرس فيفا لعام 2012 في بودابست، بينما رأت النور لأول مرة بشكل رسمي يوم 10 ديسمبر خلال كأس العالم للأندية المغرب 2013. وتتمثل الفكرة في استمرار هذه الحملة خلال نهائيات كأس العالم في البرازيل، لإعطائها بعدا أكبر. وقال بلاتر في رسالته، إن "قائدي كلا الفريقين المتنافسين سيكونان مدعوين للقاء بعضهما البعض جنباً إلى جنب مع الحكم في مكان إجراء القرعة التي تسبق إعطاء ضربة بداية المباراة، حيث تتم المصافحة من أجل السلام، التي تُعتبر حركة بسيطة ولكنها تمثل رمزاً قوياً للتقارب بعد المواجهة على أرض الملعب". وتهدف هذه الحملة إلى الجمع بين قوة كرة القدم وبُعدها العالمي للقيام بحركة بسيطة تتمثل في مصافحة من أجل السلام لإعطاء مثال جيد على الصداقة والاحترام والسلام في مبادرة تستهدف المجتمع ككل. ولخص رئيس" الفيفا" في رسالته الموجهة إلى ممثلي الفرق ال32 المجتمعين في فلوريانوبوليس بمناسبة الندوة التحضيرية لنهائيات كأس العالم: "من خلال إنشاء جائزة نوبل للسلام، أراد ألفريد نوبل تعزيز أواصر الأخوة بين الأمم، ونحن مقتنعون بأن كرة القدم لها دور رئيسي في هذه القضية كذلك، إذ ستمثل المصافحة من أجل السلام لفتة رمزية تتيح للعالم رؤية نجوم كرة القدم وهم يحيون بعضهم بعضاً ويظهرون الاحترام المتبادل فيما بينهم بعد انتهاء المباراة". وعليه، فإن اللاعبين لا يمكنهم مغادرة أرض الملعب قبل السلام على خصومهم وحكام المباراة. وعلى النحو ذاته، سيكون المدربون مطالبين بالتصافح فيما بينهم بعد كل مباراة مع إلقاء التحية على الحكام كذلك. وقد ختم بلاتر بالقول إن "هذه اللفتة الرمزية من شأنها أن تُظهر أن حتى المباريات التي تنطوي على تنافسية كبيرة من أجل جوائز قيمة للغاية يمكنها أن تنتهي في أجواء يسودها الهدوء والاحترام. فآثار هذه الخطوة الرمزية ستمتد إلى ما هو أبعد من المنافسة في البرازيل".