جدد أساتذة الغرب المفصولون من مناصب عملهم منذ سبتمبر 2013 من مخلف الأطوار التعليمية، مطالبتهم مديرية الوظيف العمومي بإدماجهم خاصة عقب الوعود الثنائية التي قدمتها وزارة التربية الوطنية وكذا الوظيف بتسوية وضعيتهم نهائيا. ويأتي ذلك عقب الوعود التي قدمتها الجهات الوصية لنقابة "المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني"، والتي تجسدت بصورة سلبية عبر تقديمها اقتراحين للأساتذة يتمحوران حول تنظيم مسابقة جديدة، دون الأخذ بعين الاعتبار أقدمية التوظيف، التكوين والأجر، أما الاقتراح الثاني فيتمثل في انتظار قرار العدالة، مع إقرار المديرية العامة للوظيفة العمومية "إعفاء بصفة استثنائية " من إرجاع الرواتب، وهو ما اعتبره الأساتذة تعديا على حقهم المترتب عن عملهم خلال الفترة الماضية. كما ذهب الأساتذة إلى التساؤل عن مصير اللجنة المشكلة شهر سبتمبر 2013، والتي كان ينتظر أن تفصل في قضيتهم عقب تحقيقها فيها، دون توضيح السبب الذي تمخضت عنه عملية فصلهم من مناصبهم، مع استمرار وزارة التربية رفض التحاور معهم عدة مرات، بينما ابتعدوا عن ميدان عملهم لأكثر من سبعة أشهر دون وجود مبرر. وكان الأساتذة المفصولون نظموا خلال سنة2013العديد من الوقفات الاحتجاجية بوزارة التربية وكذا الوظيف العمومي وحتى بأكاديميات التربية سواء بالشرق آو الغرب، من اجل المطالبة بتوضيح المبررات التي كانت وراء فصلهم، والجهة المتسببة في ذلك.