قرر الأساتذة المفصولون استئناف الاعتصام أمام مديرية التربية للجزائر-غرب الكائنة بالشراڤة، وذلك بسبب تواصل مشكلتهم نتيجة ”تعنت” الوصاية في النظر في قرار فصلهم ”التعسفي”. وأوضح ممثل الأساتذة المفصولين في الأطوار التعليمية الثلاثة، أن قرار الاعتصام جاء بعد إقفال جميع أبواب الحوار مع مديرية التربية التي تحججت بقرارات الوزارة. وأكد محدثنا أن قرار إعادة توظيفهم يندرج ضمن اختصاص مديرية التربية للجزائر-غرب بتوصية من وزارة التربية الوطنية ومديرية الوظيف العمومي. وكان الأساتذة المفصولون قد تجمعوا يوم 15 ديسمبر الجاري أمام دار الصحافة بالعاصمة لإيصال صوتهم إلى الرأي العام، والتعبير عن رفضهم أن يكونوا ضحية للصراع القائم بين مؤيدي وزير التربية السابق أبو بكر بن بوزيد والموالين للوزير الحالي عبد اللطيف بابا أحمد. وتقدم الأساتذة بشكوى إلى كل من الوزارة والوظيف العمومي جاء فيها ”نحن مجموعة أساتذة التعليم للأطوار الثلاثة (ابتدائي، متوسط، ثانوي) البالغ عددنا 109 الناجحون في مسابقة التوظيف شهر أوت 2012 بمديرية التربية للجزائر غرب، المكملون لسنة تكوين بنجاح والمدرسون سنة دراسية كاملة (2012-2013) الموقوفون عن العمل تعسفيا منذ سبتمبر 2013 نحتج على مماطلة الوزارة الوصية في إعادتنا إلى مناصبنا رغم تصريح الوزير يوم 23 سبتمبر 2013 للصحافة بأن قضيتنا ستسوى خلال أيام”. وعبر ممثل الأساتذة عن امتعاضهم من فتح وزارة التربية مسابقة توظيف جديدة بمديرية الجزائر-غرب بدل دراسة مشكلتهم وإعادة إدماجهم في مناصبهم، كما تفاجأوا من إلزامهم من طرف مدير التربية الجزائر-غرب إرجاع الرواتب التي تم استلامها مقابل عملهم الفعلي للسنة الماضية.