أكدت وزارة التربية الوطنية في التعليمة التي وجهتها لمختلف مديريات التربية عن وضعية الحصص الضائعة لأقسام السنة الثالثة ثانوي بغية احتواء غضب التلاميذ، مع إمكانية تعويض اختبارات الفصل الثاني بمعدل نقاط الفروض والتقييم المستمر، بناء على ما يتوصل إليه اجتماع مجالس التعليم بكل مؤسسة تربوية عرفت تأخرا في وتيرة تقديمها لدروس أقسام الثالثة ثانوي. اعتبرت الوزارة تبليغ أولياء التلاميذ بالمخطط الساعي الذي سيتم إتباعه عقب عقد مجالس التعليم اجتماعها، ستُحدد بناء عليه "طريقة التعامل مع اختبارات الفصل الثاني بالنسبة للسنة الثالثة ثانوي وتكييف طريقة تنظيمها واحتسابها" أمرا مهما، عقب إضراب الأساتذة الذي أضاع فترة شهر من الدراسة ستقرر مجالس التعليم بكل مؤسسة كيفية استدراكها مع إمكانية لجوئها لاستغلال أيام العطلة عدا الجمعة، بالإضافة إلى أول أسبوع من العطلة الربيعية لذلك بما يتوافق وعدد الحصص الضائعة التي يصرح بها الأساتذة مع إمكانية تنظيم اختبارات الفصل الثاني خلالها. أما عن امتحان شهادة البكالوريا، قالت الوزارة في تعليمتها إنه لن يخرج في مواضيعه عن إطار الدروس المقدمة فعلا، بما يلغي إمكانية تأجيل الامتحانات الرسمية أوتمديد السنة الدراسية، التي سيتم في خضمها تنظيم الامتحان التجريبي لأقسام السنة الثالثة ثانوي شهر ماي القادم مع ضمان فترة زمنية للمراجعة قبل امتحان 1 جوان حتى داخل الثانويات.