نددت أحزاب وشخصيات سياسية ب"مصادرة"حرية التعبير والتضييق الإعلامي الممارس من قبل السلطات عقب تشميع مقر قناة الأطلس الفضائية. واعتبر حزب حركة الإصلاح الوطني، حركة التغيير، جبهة الجزائر الجديدة وغيرها من الأحزاب وشخصيات سياسية، على غرار عز الدين جرافة، عظيمي محمد مسعود، بحبوح نور الدين، في بيان أمس، "تسخير القوة الأمنية العمومية من أجل تقييد حرية التعبير والرأي محاولة لفرض أجندة سياسية معينة"، وهو ما يتعارض ومقتضيات الدستور والاتفاقيات الدولية، ما يؤكد "العلاقة الوطيدة لذلك بالانتخابات الرئاسية في 17 أفريل القادم"، حسب ما ورد في البيان. واعتبرت هذه الأطراف الموقعة على البيان قرار غلق هذه المؤسسة الإعلامية، انحراف عن الإصلاحات السياسية التي أعلنتها الحكومة سابقا، بما يعيد الجزائر إلى سنوات "الممارسات الأحادية".