كشف وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد في زيارته التي قادته لولاية مستغانم، أن تحديد عتبة الدروس الخاصة بامتحانات نهاية السنة للموسم الدراسي الحالي الذي شهد العديد من الإضرابات، مرهون باستدراك الدروس التي ستقام أواخر أفريل وبداية ماي المقبلين. وقال الوزير إن التقييم مرتبط بالتقارير النهائية لمديريات التربية، مضيفا أن تعويض الدروس يسير بشكل عادي بعدما فتحت المؤسسات التعليمية أبوابها أمام التلاميذ خلال عطلة الربيع، كما أكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية، في هذا الإطار خاصة لاستدراك النقص وتعويض كافة الدروس وتحديد عتبة البرنامج الخاص بالامتحان، قائلا "من حق التلميذ اجتياز الإمتحانات في المواد والبرامج التي درسها فقط". من جهة أخرى، كشف المسؤول الأول على القطاع عن مرسوم لتعميم المعاهد التكنولوجية للتربية، والتي شهدت تزايدا من 10 إلى 13 معهد على المستوى الوطني، بهدف تأطير المكونين، كما نفى بابا أحمد مسألة الاكتظاظ داخل الأقسام بمستغانم بعد الهياكل التربوية الجديدة التي تدعم بها القطاع سيما في السنوات الأخيرة، مست الأطوار التعليمية الثلاث عكس بعض ولايات الوطن والتي يصل فيها التلاميذ إلى 40 تلميذا داخل القسم. وأشرف وزير التربية الوطنية على تدشين مجمعين مدرسيين في كل من حي خروبة بالجهة الشرقية من عاصمة الولاية رصد له غلافا ماليا قدره 57 مليون دج، وآخر بمنطقة الحمامات ببلدية عين النويصي بالجهة الجنوبية من الولاية، كما كانت له زيارة لمشروع انجاز ثانوية تتسع ل 800 مقعد ببلدية الحسيان التي ستضع حدا لتنقل التلاميذ للمناطق المجاورة، فضلا عن مشروع لتوسعة 6 أقسام بثانوية لطروش الجيلالي ببلدية مزغران لتخفيف الضغط على هذه المؤسسة. وسيتدعم القطاع السنة الجارية بمرافق جديدة منها 3 ثانويات في كل من بلدية الصفصاف التي انتظرها التلاميذ وأوليائهم منذ سنوات وبمنطقة خروبة التي عرفت توسعا عمرانيا كبيرا، إضافة إلى 12 مجمعا مدرسيا انطلقت به الأشغال بمناطق متفرقة من الولاية، 04 متوسطات، 34 قاعة للتدريس، 20 مطعما مدرسيا تابعا بالمدارس الابتدائية، 10 إنصاف داخلية و9 ملاعب داخلية ستضاف للقطاع الذي يتوفر على 426 ابتدائية و3450 قاعة تدريس، 106 متوسطة و39 ثانوية.