أكد وزير التربية الوطنية، السيد عبد اللطيف بابا أحمد، أول أمس، من غليزان أن الوقت كاف لتعويض جميع الدروس التي ضاعت بسبب الإضراب الذي شهده القطاع هذا الموسم، وفي حالة عدم التمكن من ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لاسيما تحديد عتبة البرنامج المعني بالامتحان. وقال الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية لعدد من الهياكل والمشاريع التابعة لقطاعه أنه “لدينا كل الوقت لاستدراك الدروس الضائعة جراء الإضراب”، مبرزا أن الوزارة بصدد متابعة عملية الاستدراك التي تسير بوتيرة حسنة، وذكر السيد بابا أحمد أن عملية استدراك الدروس الضائعة التي شرع فيها مؤخرا خاصة بالنسبة للأقسام المقبلة على امتحان البكالوريا “قد خصصت لها إمكانيات بشرية ولوجيستيكية هامة”. وأضاف الوزير في نفس الصدد أنه “سيتم مع نهاية الموسم الدراسي ومع بداية شهر ماي المقبل، العمل على تقييم مردود البرنامج الاستدراكي، وإن تبين أنه لم يتم تعويض كافة الدروس المقررة في البرنامج التعليمي للثالثة ثانوي، سنقوم بالإجراءات المناسبة لتحديد عتبة البرنامج المعني بالامتحان”. ولدى متابعته لعرض حول قطاع التربية بغليزان، شدد الوزير على ضرورة مراعاة مصلحة التلاميذ، مشيرا إلى أن “المردود التعليمي ليس متوقفا فقط على المؤسسات، بل على الأساتذة والمعلمين الذين خطوا خطوات كبيرة في مجال تحسين أوضاعهم الاجتماعية على غرار ارتفاع رواتبهم الشهرية إلى ثلاثة أضعاف خلال العشرية الأخيرة”. كما اطلع السيد بابا أحمد على عدد من المشاريع، منها ثلاث ثانويات قيد الإنجاز بكل من بلديات غليزان وبني درقن ويلل، حيث تتراوح نسب تقدم أشغالها ما بين 70 و75 بالمائة، مع العلم أن الولاية سجلت عدة مشاريع لتعزيز قطاع التربية منها 18 مجمعا مدرسيا و11 مطعما مدرسيا، إلى جانب 11 إكمالية و5 نصف داخليات و7 ملاعب و6 مخابر للإعلام الآلي و7 وحدات للكشف والمتابعة الصحية.