أعلن المكتب الوطني للجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والمنسقون الولائيون ل 30 ولاية، استقالتهم من اللجنة الوطنية المنضوية تحت لواء نقابة "السناباب" التي "حوّرت مطلبهم عن مساره الاجتماعي إلى السياسي". قال محمد بولسينة، في تصريح ل"السلام"، أن النقابة التي يترأسها رشيد معلاوي تعمدت "تسييس ملفهم"، بهدف استخدامه "ورقة ضغط على الحكومة"، وعليه قررت اللجنة الخروج عن دائرة السناباب، رغم عقد اجتماع تحاوري معها. وكشفت اللجنة في بيان أمس عن انسحابها من النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، وأصبحت تحمل تسمية اللجنة الوطنية المستقلة لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، وهذا بعد عقد أعضاء اللجنة الوطنية اجتماعا طارئا بالعاصمة يوم 28 مارس، وذلك "لدراسة مستقبل اللجنة في ظل هذه المرحلة الحساسة والظروف التي تمر بها البلاد، ولتفادي استغلال هذه الفئة في متاهات سياسية ونظرا لموقف اللجنة المتعارض مع موقف نقابة السناباب التي تتدخل باستمرار في الشؤون الداخلية للجنة لفرض آراء لا تخدم مطالب اللجنة". وكان المنسق الوطني بولسينة أعلن استقالته بداية الشهر المنصرم، بعد عدم تقبله التلاعب باللجنة من طرف أطراف تحاول تسييس بهذه الفئة، وكشف المكلف بتسيير المكتب الوطني أن اللجنة الوطنية لم تجني أي نتائج منذ تأسيسها تحت لواء السناباب، وعليه تم إعلان استقلاليتها، وإعلان تأسيس اللجنة الوطنية المستقلة لعقود ما قبل التشغيل.