أدانت جمعية الصحفيين لولاية تيزي وزو أمس، في بيان لها الاعتداء بالعنف على الصحفيين من قبل رجال الأمن، أثناء تغطية وقفة احتجاجية لمعارضي العهدة الرابعة وزيارة سلال إلى تيزي وزو، بداخل دار الثقافة مولود معمري. وعبّرت الجمعية عن شديد استنكارها للإعتداء اللفظي على الصحفيين بالمقر المذكور، والذين حرصوا على القيام بواجبهم المهني. وأثناء محاولتهم الدفاع عن زملاء تعرضوا إلى اعتداءات لفظية. كما أدانت الجمعية هذه الممارسات في تيزي وزو، وتطالب السلطات بلعب دورها في حماية الصحفي دفاعا عن حق المواطن في المعلومة وتطبيقا للفصل 14 من المرسوم 115 الذي يضمن حماية الصحفي، ويجرّم كل من يهينه أو يعتدي عليه، ودعت كل الصحفيين إلى الاستعداد والتجنّد لكل الأشكال النضالية والاحتجاجية، مؤكدة مساندتها المبدئية لكل الصحفيين والصحفيات الذين يتعرضون إلى مضايقات، وتعبّر عن خشيتها من استهداف الصحفيين.