قالت مصادر من حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" إن الرئيس بوتفليقة سيؤدي اليمين الدستورية يوم 28 أفريل الجاري، أي الاثنين القادم. أعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة استعداده التوجه بخطاب إلى الشعب الجزائري خلال أيام يتحدث فيه "بإسهاب" لتجديد التزاماته والحديث عن مسعى التشييد الوطني الذي تضمنه برنامجه الانتخابي، وبذلك لن يكتفي بوتفليقة بأداء اليمين الدستورية، بل سيسعى للظهور مجددا لتوجيه خطاباته المعهودة. في تصريح للرئيس بوتفليقة، عقب إعلان المجلس الدستوري للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، التي أكدت رسميا فوزه بعهدة رئاسية رابعة، قال بوتفليقة "ستتاح لي، مواطناتي ومواطني الأعزاء، بعد أيام فرصة التوجه إليكم بإسهاب لأجدد لكم التزاماتي وأحدثكم عن مسعى التشييد الوطني الذي عزمت على مواصلته معكم"، ووجه بوتفليقة عبارات التحية والتقدير للمصوتين عليه قائلا "لا بد لي أن أعرب عن بالغ عرفاني لمئات الآلاف من المواطنات والمواطنين الذين أبوا إلا أن أترشح ودعموا ترشحي بقوة وكثافة طيلة الحملة الإنتخابية". وتوجه بوتفليقة بالشكر إلى الشعب الجزائري الذي وصفه ب"الأبي" الذي وسمه بأغلبية أصواته، وخص المواطنين بالتهنئة والشكر على تمسكهم بالرصانة خلال هذا الاقتراع، وقال إنه شرف مرة أخرى بلاده أمام الملاحظين والصحفيين الأجانب الذين حضروا هذا الموعد الانتخابي. وخص رئيس الجمهورية بالإشادة أفراد الجيش وأسلاك الأمن والوظيف العمومي، دون نسيان الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وتشكيلات المجتمع المدني ومنظمات ساندت ترشحه وحشدت له الدعم والتأييد، والمترشحين الذين خاضوا الاستحقاق الرئاسي. وسيكون توجه بوتفليقة بخطاب للشعب رد على الذين يتحدثون عن اختفاء الرئيس مجددا بعد فوزه بكرسي الرئاسة، وإظهار قدرة على ممارسة مختلف مهامه المنصوص عليها بالدستور.