يبقى استلام مركز مكافحة السرطان بولاية عنابة مؤجل الى إشعار آخر لما تشهده أشغال الانجاز من تأخر. فبعد أن كان مقررا تسليمه شهر مارس الماضي، تم تأجيل ذلك الى نهاية السنة بعدما خيب القائمون على المشروع وزيرهم الذي أمرهم بافتتاحه قبل ديسمبر القادم، في زيارة للولاية بحر الأسبوع الماضي، وعاتب عبدالمالك بوضياف مسؤولي المركز الاستشفائي الجامعي ومكتب الدراسات عن تأخر المشروع. ويبقى مرضى السرطان بشرق الوطن ينتظرون افتتاح المركز بفارغ الصبر خاصة وأنه سيخلصهم من متاعب التنقل إلى قسنطينة والعاصمة لتلقي العلاج متكبدين تكاليف باهظة ومضاعفات في حالتهم الصحية. وفي سياق ذي صلة، فقد أعطى الوزير موافقته على إنشاء عيادة صحية بدائرة عين الباردة وتوسعة مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة، التي من المنتظر أن تتدعم بأربع غرف للعمليات الجراحية، كما سيتدعم قطاع الصحة بالولاية بقطب طبي بالبوني الذي يتسع إلى 140 سرير ومدرسة للشبه طبيين التي تتسع ل1000 مقعد بيداغوجي واقامة ب300 سرير، وعرف هو الأخر تأخرا في أشغال الانجاز، ما ألزم الوزارة الوصية إلى ضخ ما يقارب 40 مليار سنتيم هذا الشهر لتسريع وتيرة الانجاز.