افتتحت، أمس، بالمركز الإقليمي للإعلام التابع للناحية العسكرية الخامسة بمدينة باتنة فعاليات الأيام الإعلامية المفتوحة على المدرسة الوطنية لسلاح المدرعات، وتأتي هذه التظاهرة الإعلامية حسب منظميها للتعريف بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات، وكذا في إطار مخطط الاتصال المسطر من طرف قيادة القوات البرية من أجل توطيد الروابط بين الجيش والأمة وإعلام الجمهور لاسيما فئة الشباب الذي هو مورد رجال هذا الوطن حسب قائد المدرسة العميد محمد عمر، بالإضافة إلى إطلاعه على مستوى التطور الذي بلغته هذه المدرسة وكذا تشجيع الرغبة لدى الشاب في التجنيد. وأكد قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات العميد محمد عمر لدى افتتاحه للأيام الإعلامية باسم اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة أن الهدف من الأيام الإعلامية هو التعريف بالمدرسة ومهامها التكوينية، تقريب المواطن من المؤسسة العسكرية وتعزيز وتوطيد الرابطة بين الجيش والأمة وتحفيز المورد البشري الشاب للالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي وأخيرا التعريف بسلاح المدرعات الذي يعتبر حسب العميد محمد عمر القوة الضاربة في المعارك البرية. وتضمن هذه المدرسة العسكرية تكوينا متخصصا في السلاح للمتربصين الضباط وضباط الصف والمتعاقدين وشباب الخدمة الوطنية، كما تقوم بمتابعة الطلبة المتكونين في الوحدات مع القيام بدراسات تقييمية في مجال استخدام السلاح المضاد للطائرات.
وتابع الوفد الإعلامي شروحا حول منظومة الصواريخ أرض - جو بأنواعها، ونماذج عن أوضاع عسكرية تكتيكية، ومقلدات التدريب أثناء تتبع الأهداف الجوية وطرق تشغيل المحطة الرادار وتقنيات الرمي القاعدي باستعمال الإعلام الآلي، وبساحة التدريب قدم إطارات المدرسة شروحات وافية عن كيفيات توجيه محطة الاستطلاع وكشف الأهداف الجوية بواسطة المحطتين الراداريتين ب 18 و ب 19، بالإضافة إلى تقديم توضيحات حول استعمال أنواع أخرى من العتاد العسكري.