افتتحت، أمس، بالمركز الإقليمي للإعلام لمدينة باتنة التابع للناحية العسكرية الخامسة فعاليات الأبواب المفتوحة على المدرسة الوطنية لسلاح المدرعات• وتأتي هذه التظاهرة الإعلامية للتعريف بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات، وذلك ضمن مخطط الإتصال المسطر من طرف قيادة القوات البرية للسنة الجارية، باعتبار أن مدرسة باتنة واحدة من مؤسساتها التكوينية إستنادا إلى قائد المدرسة العقيد "محمد عمر"• وحسب مدير التعليم العقيد "سعداوي صالح" فإن تاريخ إنشاء هذه المدرسة يعود إلى سنة 1963 وقد مرت بعدة مراحل اتخذت خلالها عدة تسميات، لتستقر حاليا على المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات، مشيرا إلى أنها تتوفر حاليا على أكثر من 500 مقعد بيداغوجي، و46 قاعة للتدريس، بالإضافة، إلى عدة قاعات بما فيها القاعة المتعددة الصلاحيات التي تتسع ل 600 مقعد• وتعمل هذه المدرسة التي تخرجت منها أول دفعة لضباط الإتقان سنة 1992 على ضمان تكوين الضباط القادمين من الوحدات، حيث يتلقون تكوينا تكميليا لمدة 6 أشهر، وذلك للتدرج في المهام والتأهيل لقيادة سرايا الدبابات، في حين يتلقى ضباط التطبيق تكوينا لمدة 12 شهرا، علما وأن تخرج أول دفعة لضباط التطبيق كانت سنة 1996•