أوقفت مصالح الشرطة بالعاصمة خمسة شبان في العقد الثاني من العمر، من بينهم "خ.عبد النور" ابن المدير الجهوي لمجمع سوناطراك والمشتبه في تورّطهم في السطو على منزل مدير الطيران المدني والرصد الجوي بدالي ابراهيم. قيّد المتهم شكوى ضد مجهولين بعدما اكتشف أن منزله تعرض لعملية سرقة استهدفت صندوقا من المجوهرات الثمينة تقارب قيمتها المليار سنتيم،مبالغ مالية بالعملة الوطنية والصعبة إضافة إلى عدد من جوازات السفر. تنقل المحققون إلى مسرح الجريمة أين تم رفع البصمات ومباشرة سلسلة من التحريات، وحسب ما جاء في محضر التحقيق فإن أحد المتهمين اشترى دراجة نارية بمبلغ مسروق، وفي احدى المرات تعرض إلى حادث مرور وهو في حالة سكر، وعند تقديمه لمعاينة نسبة الكحول في دمه اتضح أن بصماته تتطابق مع المرفوعة من منزل الضحية، ليحال على التحقيق الجنائي أين اعترف على بقية شركائه في الجريمة أثبت التحقيق الاجتماعي المنجز بشأنهم أنهم من عائلات غنية، أما عن مصير المسروقات، فأكد المتهمون أنهم باعوا المجوهرات ب 45 مليون سنتيم فيما رموا بالصندوق في عرض البحر، فيما تخلصوا من الهواتف النقالة والحواسيب بعدما عجزوا عن فك شفراتها، أحالت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر المتهمين على محكمة الجنايات بتهمة السرقة بالتعدد والسكر أين يواجهون عقوبة 15 سنة سجنا.