استكمل قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد إجراءات التحقيق بشأن جمعية الأشرار التي كانت وراء عمليات السطو على المنازل بالجزائر الوسطى، حيث أحال مستندات القضية على غرفة الإتهام بمجلس قضاء العاصمة أين تم تكييف الوقائع ضد المتهمين “ب.خالد” و« ب.عمر” على أساس جناية تكوين عصابة بغرض الأعداد لجناية ضد الأملاك، السرقة وجنحة تبييض الأموال. مصالح الأمن كانت قد سجلت عدة شكاوى من مواطنين تعرضوا إلى سرقة أغراض ثمينة من منازلهم في كل من شارع محمد الخامس، شارع بوقرة وديدوش مراد حيث تمكنوا من رفع عدّة بصمات من منازل الضحايا تم من خلالها التوصّل إلى تحديد هوية الفاعلين ويتعلق الأمر بشابين في الثلاثينات من العمر كانا يختاران ضحاياهما بعناية ويتأكدان من خلو المنزل قبل أن يقوم المدعو “ ب.خالد “ بكسر الأبواب والاستيلاء على الأغراض الثمينة منه حيث استولى على مبلغ 60 مليون سنتيم، 24 مليون و350 مليون إضافة إلى أجهزة هواتف نقالة وآلات تصوير رقمي وبعض الأثاث، في الوقت الذي يحضر شريكه «ب.عمر” سيارة لنقل المسروقات وإعادة بيع بعضها في مدينة البليدة، وعن مصير تلك المسروقات صرح المتهم الأول خلال التحقيق أنه اشترى بها أثاثا لتجهيز منزله كونه كان يستعد للزواج في الوقت الذي صرف المتهم الثاني نصيبه من المسروقات في الملاهي الليلية وهي الوقائع أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter