شهد سوق الوعد الصادق بسور الغزلان بالبويرة، أمس محاولة انتحار لمواطن بإضرار النار في جسده وأمام المئات من الدائنين للسي مولاي ولولا تدخل هؤلاء الضحايا في الوقت المناسب لحدثت الكارثة. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "السلام"، فإن هذا الأخير دائن للسي مولاي بالملايير والذي عجز عن دفع ديونه بسبب الإفلاس الذي مس 2700 شخصا. علما أن المعني المدعى م.ن يقطن بالبويرة وكان في حال هستيريا حاول الانتحار بعد إفراغ كمية من البنزين على جسده أشعال النار فيه. وتدخل بعض المواطنين واستطاعوا إنقاذه بصعوبة. واصبح الناس يطلقون على سوق الوعد الصادق اسم "سوق الوعد الكاذب". والسؤال المطروح هل يستطيع السي مولاي دفع 3 آلاف مليار سنتيم ل2700 ضحية.