قام الوزير الجديد لقطاع الأشغال العمومية عبد القادر قاضي في نهاية هذا الأسبوع بزيارة إلى ولاية بجاية في إطار متابعة مشاريع هذا القطاع الحساس، مرفوقا بوالي الولاية والسلطات المحلية، حيث استهل ضيف البجاويين هذه الزيارة من بلدية أمالو أين قام بتفقد مدخل الطريق المزدوج الذي يربط ميناء بجاية بالطريق السريع شرق غرب، ليقف على الصعوبات التي تعترض هذا المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا بسبب اعتراضات ملاك الأراضي التي سيمر عليها هذا الطريق والذين يطالبون بإعادة النظر في قيمة التعويضات التي سيتحصلون عليها وقد كان الوزير واضحا فيما يخص هذه المسألة "ليس هناك إعادة تقييم فسلم التعويضات وطني فما على غير المقتنعين سوى تقديم طعن عن طريق العدالة"، وفيما يخص نسبة تقدم هذا المشروع فقد تم الإنتهاء من فتح وتهيئة 35 كلم من مجموع 100كلم، وهي تنتظر عملية التزفيت وانطلاقا من الأهمية القصوى لهذا الطريق المزدوج الذي سيفك الخناق عن بجاية حث مسؤول القطاع مؤسسات الإنجاز على ضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال" يجب مضاعفة الجهود لتدارك التأخر وتسليم المشروع في آجاله، "أما فيما يتعلق بمشروع إزدواجية الطريق الوطني رقم 26 أكد الوزير أنه من السابق لأوانه الشروع في ذلك مادام أشغال المدخل لم تكتمل بعد "حاليا الطريق الوطني رقم 26 يعرف حركة مرور كثيفة، إذا شرعنا في أشغال إزدواجيته سنعقد أكثر الوضع من المستحسن أن ننتظر حتى يتم افتتاح جزء من المدخل لضمان انسياب حركة المرور تدريجيا" وفي عاصمة الولاية تفقد مسؤول القطاع محول الطرق الأربعة الذي سلم جزئيا وفتح أمام حركة المرور والأمر يخص تسليم جسر علوي، أما بقية منشآت المحول فالأشغال ستنطلق حال تحويل شبكات الكهرباء الغاز والماء حسب مسؤولي الاشغال العمومية بالولاية ثم انتقل الوفد الوزاري إلى ميناء بجاية أين وقف على نسبة تقدم أشغال توسيع وتهيئة الرصيف المركزي والشمالي الغربي للميناء التجاري القديم، علما أن المشروع قد منح لمؤسسة كوسيدار بغلاف مالي يقدر ب1.75مليار دج وسيتم انهاء الاشغال في مدة 30 شهرا، واختتمت الزيارة بتفقد الوزير والوفد المرافق له للطريق الوطني رقم 43 أين وقف على أشغال انجاز وعصرنة ثلاثة أنفاق ثم عرج على خراطة أين تفقد الطريق الإجتنابي للمدينة الذي توشك الأشغال به على الإنتهاء.