شدد وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي خلال زيارة العمل التي قام بها اليوم الخميس إلى ولاية بجاية على ضرورة تسليم مدخل الطريق السريع الذي سيربط بين ميناء بجاية و احنيف (البويرة) على مسافة 100 كلم في الآجال المحددة. وحث الوزير في هذا الصدد على " إعطاء دفع قوي للأشغال قصد تدارك التأخر و تسليم المشروع في آجاله" داعيا من جهة ثانية السكان المجاورين المعنيين بمرور خط هذا الطريق السيار إلى "المساهمة لتسهيل سير الأشغال." وأفاد السيد قاضي من جهة أخرى أن هذا المشروع الذي انطلقت الأشغال به في ديسمبر 2013 " تعثر نوعا ما بسبب اعتراضات السكان على مبلغ التعويضات و صعوبة إقامة قواعد الحياة" و هي العقبات التي " تمت إزالتها" كما أكده الوزير. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى تهيئة ما يزيد عن 30 كلم طولي في ظرف بضعة أسابيع. كما تجري الأشغال بوتيرة سريعة ما يوحي باستدراك التأخر المسجل. وقد ذكر الوزير أن إطلاق أشغال ازدواجية الطريق الوطني 26 الرابط بين بجاية و البويرة على خط مواز يتوقف على إتمام جزء من شطر الطريق السريع بغرض " تحويل حركة المرور تدريجيا من الطريق الوطني 26 المكتظ إلى الأجزاء التي انتهت بها الأشغال بالمسلك الجديد." وأضاف قاضي أن " الطريق الوطني 26 يعرف حركة مرور كثيفة و لا يمكن اكتظاظه أكثر." جدير بالذكر أن الوزير تفقد خلال هذه الزيارة مجموعة من المشاريع الموجودة قيد الإنجاز على غرار محول "الأربعة طرق" و أشغال عصرنة شطر الطريق الوطني 43 بجاية-جيجل) و كذا الطريق الاجتنابي لمدينة خراطة الذي ينتظر استلامه كلية خلال هذه الصائفة.