تفاجأ زائرو مقبرة مولاي عبد القادر بمدينة سيدي بلعباس بقبر منبوش وكفن مرمي بمحاذاته دون وجود أثر للجثة، وأخطروا عناصر الشرطة الذين تنقلوا إلى المكان. وحسب مصادر محلية، فقد اكتشفت امرأة وابنتها الواقعة عندما كانتا في زيارة لقبر قريبهما المدفون بجوار الجثة المفقودة ولاحظتا أن القبر منبوش والكفن مرمي دون أن تعثرا على الجثة التي كانت بداخله، وحسب الزائرة فإن القبر لطفل لا يتجاوز سنه ثلاث سنوات دفن منذ 15 يوما. الحادثة جعلت كل من يقف في المكان يتحسّر ويتساءل عن مصير الجثة وما المغزى من أخذها وترك الكفن. ومن جهتهم رفع عناصر الشرطة العلمية البصمات من على القبر والكفن لفتح تحقيق حول الواقعة والوصول إلى هوية الضحية الذي لا يحمل قبره أية بيانات تظهر، هويته، جنسه أو سنه.