أكد الدولي الجزائري ياسين براهيمي أن لقاء الغد والذي يجمع الخضر بكوريا الجنوبية لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثامنة هو بمثابة النهائي، وعبر براهيمي عن حزنه الكبير بالخسارة القاسية أمام المنتخب البلجيكي خاصة وأنهم كانوا متقدمين حتى الدقيقة 70 من عمر اللقاء قبل أن تسجل بلجيكا هدفين، وأكد على أنهم تجاوزوا ذلك واستأنفوا التحضيرات بعزيمة من أجل الفوز على كوريا الجنوبية والتأهل إلى الدور الثاني من المسابقة، وقال براهيمي في تصريح صحفي أمس :" بعد تجاوزنا لمشاعر الحسرة والآسف التي أعقبت الهزيمة أمام بلجيكا، استأنفنا تحضيراتنا بجدية كبيرة من أجل تجاوز عقبة كوريا الجنوبية في المقابلة الثانية التي ستكون بمثابة نهائي قبل الأوان بالنسبة لنا ". "التركيز الجيد خاننا في ربع ساعة الأخيرة أمام بلجيكا " وأكد لاعب غرناطة الاسباني أنهم واجهوا منتخب قوي قادر على صنع الفارق في أي لحظة وهو ما كان عندما تخلف بهدف حتى الدقيقة 70 ليقلب الطاولة على أشبال الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش وقال براهيمي في هذا الشأن :"في مواجهة بلجيكا كانت كل الأمور تسير بشكل جيد لغاية الدقيقة 70 ، كنا في مواجهة منتخب اسمه بلجيكا. انه فريق قادر على صنع الفارق في أي وقت، اعتقد أننا افتقدنا للتركيز اللازم من أجل تحقيق نتيجة جيدة في الخرجة الاولى". " التعادل كوريا وروسيا صبت في مصلحتنا" وعن التعادل الذي افترق عليه منتخبا كوريا الجنوبية وروسيا في الجولة الأولى يرى براهيمي أنها صبت في مصلحة الخضر خاصة في حالة ما حققوا الفوز في مباراة اليوم أمام المنتخب الكوري الجنوبي، وقال لاعب رين الفرنسي السابق في ذلك :"نتيجة التعادل بين كوريا الجنوبية وروسيا صبت في مصلحتنا نسبيا، فإذا نجحنا في تحقيق الفوز أمام كوريا الجنوبية سنبقى على حظوظنا كاملة في بلوغ الدور الثاني في انتظار المقابلة الثالثة، الامر المهم أن مصيرنا لا يزال لحد الآن بين أيدينا"، على حد تقديره.
غييرات اتخذت تحت ضغط شديد فرضه رئيس اتحاد كرة القدم روراوة على البوسني حاليلوزيتش الذي اعتمد خطة دفاعية بحته أمام منتخب الشياطين الحمر. وأمام هذه الوضعية بات على المنتخب الجزائري مطالبا بإحراز الفوز على منتخب كوريا الجنوبية إذا أراد إكمال المغامرة في مونديال البرازيل. أكد بأنه يعيش أصعب أيامه مع "الخضر" يعيش الناخب الوطني الجزائري وحيد حليلوزيتش حالة مزرية نتيجة الضغط الكبيرة المسلط عليه بعد الهزيمة التي تلقاها أشباله أمام المنتخب البلجيكي بهدفين مقابل هدف. وحسب مصادر مقربة من مقر المنتخب الوطني فان البوسني بات منطويا على نفسه ولا يكلم أحدا إلا نادرا، حيث شوهد شارد الذهن في عديد المرات ويفكر دائما في مستقبل المنتخب الوطني الذي كان يمني النفس أن يقوده إلى أحسن مشوار في تاريخ الجزائر الكروي، وأضافت مصادرنا أن حليلوزيتش خرج من مقر المنتخب عشية اللقاء وشوهد يتجول وحيدا في مدينة سوروكابا رغم أن الخضر وصلوا للمدينة منهكين من التعب إلا أن البوسني فضل السير لوحده من أجل إعادة شريط اللقاء واكتشاف أخطائه في المباراة، وكان مساعد المدرب الوطني نورالدين قريشي قد كشف إن زميله في الغرفة حليلوزيتش لم يستطع النوم على السرير بل افترش الأرض من شدة تأثره ونام بالدموع لأنه لم يتحمل الخسارة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من كتابة التاريخ.