قالت مصادر محلية من سطيف إن لقاح الحمى القلاعية يباع في ولاية سطيف ب2000 دينار للرأس الواحدة، في الوقت الذي تمنحه الوزارة مجانا، فأين الرقابة وردع المخالفين؟ وأعلن في وقت متاخر من ليلة الأحد عن تسجيل 8 حالات إصابة مؤكدة بالحمى القلاعية بدوار "دزيرة" ببلدية "سرغين" بولاية تيارت . وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لسرغين يتعلق الأمر بالبؤرة الأولى بولاية تيارت حيث تم ذبح الأبقار المصابة بالمذبح البلدي لبلدية قصر الشلالة. وبخصوص أسباب تسجيل هذه الحالات أشار حيدرة الطاهر إلى أن صاحب المستثمرة التي سجلت بها حالات الإصابة كان قدإشترى بقرة من ولاية سطيف منذ حوالي15 يوما أي5 أيام قبل صدور قرار غلق الأسواق وضمها إلى قطيعه. وقامت مصالح البلدية بالتعاون مع لجنة الوقاية من الحمى القلاعية لدائرة قصر الشلالة بعزل المنطقة وتطهير المستثمرة التي سجلت بها الحالات. وانطلقت حملة تطهير شاملة ستمس كل مستثمرات تربية الأبقار بالمنطقة. وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن عملية التلقيح انطلقت الأحد بتراب البلدية تحت إشراف المصالح البيطرية.
تجار البيض غاضبون من قرار غلق الأسواق
وببلديات ولاية البيض ال22 يرى الموالون الغاضبون من قرار غلق أسواق الماشية ومنع تنقلاتهم تضييقا على نشاطهم الذي يعد مصدر إسترزاقهم، لاسيما بأسواق البيض، بوقطب، الأبيض سيد الشيخ، المحرة وتساؤلوا عن مصيرهم في حالة سريان مفعول الغلق أسابيع، رغم أن ولاية البيض في منأى من هذا الداء الذي يهدد الثروة الحيوانية، في وقت يحضر فيه ممارسو تربية الماشية لعرض أجود ما لديهم من أضحيات العيد، وفي اتجاه معاكس رحب بعض الموالين بالقرار غير أنهم طالبوا الجهات الوصية بمواصلة حملات تلقيح رؤوس الماشية والبقر لحماية ممتلكاتهم الحيوانية التي ليس لديهم بديلا عنها. وقد أكد مصدر المفتشية البيطرية بالبيض أن منع تنقل الماشية عبر الأسواق إجراء وقائي لتفادي انتقال المرض في حين يبقى إستثناء التنقل للماشية الموجهة للمذابح بوثائق وشهادات يسلمها الأطباء البياطرة.