قال إن الفرقة عرضة لحرب باردة امتعض مراد صاولي، أحد الممثلين في البرنامج الفكاهي "جورنان القوسطو"، من تعليقات تهكمية تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي، حول الإحراج الذي تعرض له زميله محمد خساني في ولاية عين الدفلى مؤخرا، بعد أداء عرض بالمركز التجاري "إينو"، لم يتقبله الجمهور الحاضر لينزل الممثل من على المنصة تحت التصفيرات والشتائم، من قبل الشباب الذين لم يتقبلوا المشهد الذي قام فيه بتقليد "المتشبهين بالنساء ". واعتبر الصاولي أن المشكل لم يكن في العرض، بل إنها ردة فعل متوقعة تحركها بعض الأسماء المثقفة التي لم تتقبل نجاح الفرقة، كما أبدى سخطه من تآمر بعض الجرائد وترويج بعض الصحفيين للمسألة بطريقة سلبية تشوه سمعة ممثلي "جونان القوسطو". وصرح الصاولي، بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن التطاول والانتقاد الذي تطال زملاءه من الفرقة، حربا باردة أعلنت ضد أعضاء الفرقة بسبب الغيرة والحسد، واعتبرها ممارسات متوقعة ممن لم يرضوا بنجاحهم والشهرة التي حصلوا عليها، واعتبر هذه الانتقادات "مجرد ردود أفعال سطحية ضعيفة تصدر عن بعض المثقفين". وقال المتحدث إن أسرة جورنان القوسطو كانت تنتظر في أي لحظة ردود أفعال قوية من مسؤولين كبار في الدولة إزاء حصة جرنان القوسطو، إلا أنه تفاجأ بأن ردود الأفعال تلك صدرت عن زملاء المهنة من الفنانين وبعض الصحفيين واتهمهم باستغلال جورنان القوسطو للبروز على حساب سمعة ممثليه. كما اتهم الصحافة بالخيانة وقال إن أعضاء فرقة جورنان القوسطو مستهدفين والتهم تنصب عليهم تباعا وقال: "نحن في الانتظار فهناك ثمن للنجاح علينا أن ندفعه .... الأمس نبيل عسلي واليوم خساني محمد، والقائمة مفتوحة". من جهته، اعتبر المخرج محمد شرشال الأمر عاديا، وبدا وكأنه مؤيد للانتقادات التي تطال فرقة جورنان القوسطو، حيث أبدى رأيه عبر حسابه عبر موقع التواصل الجتماعي فايسبوك حول المقال الذي كتب ضد ممثل جورنان القوسطو محمد خساني، بالقول إن هذا جزاء من يرتقي إلى أعلى السلم من أول خطوة دون أن يتكبد عناء اعتلاءه من الأسفل إلى الأعلى.