قال حسين نسيب وزير الموارد المائية، في الملتقى الوطني حول تسيير اشكالية الفيضانات بقاعة المحاضرات لولاية سيدي بلعباس، أن ولاية سيدي بلعباس ليست بعيدة عن خطر الفيضانات . قال الوزير إن وضع جهاز الحماية حيز العمل سنة 2003 والذي كلف 7.4 مليار مليار دج وتجسيد 7 عمليات، جرى التحكم في فيضانات. وأضاف المتحدث أن وزارته وضعت خريطة مناخية وطنية تتكفل بانجازها مؤسسة صربية ونظام للوقاية وانذار من فيضان الأودية يمكن من تخفيض خطر الفيضانات على الأشخاص ومحيطهم، مؤكدا أن ولاية سيدي بلعباس تم اختيارها ولاية نموذجية، حيث استفادت من جهاز الانذار لطفح واد مكرة. وأعطى الوزير تعليمات لمسؤولي مديرية الموارد المائية بإجراء مناورات لفيضان وادي المكرة لاختبار مدى فاعلية الجهاز. وكشف أن قطاعه وضع مخطط عمل للخماسي 2015/ 2019، يصبو إلى صيانة الأودية وتطهيرها ووضع أسس لإنجاز منشآت الوقاية من الفيضانات، وعقدت اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي وتخصيص غلاف مالي بواحد مليون أورو لأجل اعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة أخطار الفيضانات، وصرح أنه تم تكليف مجموعة مكاتب دراسات اسبانية وهولاندا لأجل إنجاز خريطة للمناطق المعرضة للفيضانات، تكون ورقة طريق تمكن من وضع برنامج للمشاريع التنموية. وأضاف الوزير أن العديد من المشاريع قد تم انجازها خلال الخماسيين 2005/ 2009 و2010/ 2014 لأجل حماية المدن من خطر الفيضانات، وكلفت 81 مليار دج.