شدت أمس شبيبة القبائل رحالها عاصمة الزيانيين لمواجهة وداد تلمسان برسم الجولة الرابعة للبطولة الوطنية المحترفة، حيث يسعى أشبال المدرب مزيان ايغيل في العودة إلى الديار بنتيجة ايجابية بعد خرجته الأولى الغير الموفقة عندما خسر مع شباب بلوزداد بهدف دون مقابل، كما أن مهمة الكناري في مباراة اليوم ستكون أكثر من صعبة وذلك في ظل غياب سبعة عناصر أساسية لأسباب متفاوتة ويتعلق الأمر ب زياد سعيدي، رماش، خليلي وبيطام بداعي الإصابة، بالإضافة الى كامارا ومترف بسبب العقوبة المسلطة عليهما، وهذا ما سيضع المدرب ايغيل في ورطة حقيقية في ظل نقص الحلول خاصة وأن باقي العناصر غير جاهزة بالاضافة الى أنها ناقصة من حيث المنافسة، وبالرغم من ذلك فقد أكد المدرب السابق لأولمبي الشلف أنها سيسعى إلى إيجاد الحلول اللازمة لتفادي الهزيمة وإحداث الديكليك أمام وداد تلمسان الذي سيكون محروما من جمهوره بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف الاتحادية بسبب رمي “الفيميجان” في المباراة السابقة. ويبقى الأمر الذي سيكون في صالح الكناري هو برمجة اللقاء بدون جمهور حيث سيساعد هذا الأمر كثيرا كتيبة المدرب ايغيل الذي كان في وقت سابق يصر على عدم برمجتها بهذه الطريقة لانه لا يساعد تماما على تطور الكرة الجزائرية لكن في الحقيقة ستساعده كثيرا هذه المرة مادام أنصار تلمسان المعروفين بضغطهم الكبير على الفريق المنافس لكن لن يكونوا حاضرين وبلتالي سيكون اللاعبون في المستوى المطلوب بعيدين عن الضغط الذي من شانه ان يجبرهم على ترك الاهتمام من المقابلة إلى أمور أخرى لكن في النهاية وعلى ما يبدو لن يكون هناك أي جمهور مساء اليوم وهو الأمر الذي سيصب لصالح الفريق مادام سيلعب من أجل الفوز الذي سيكون محققا إذا تحرر اللاعبون من الضغط المفروض عليهم .صدقاوي على اليمين وحيماني احتياطي لأول مرة وبما أن المجموعة القبائلية لا تريد إعادة سيناريو بلوزداد من جديد وهذا تأكدنا منه بعد كل التصريحات التي أدلوا بها فإن المدرب ايغيل حدد التشكيلة الأساسية مغايرة قليلا للتي كان عليها في مقابلة السياربي الماضي والتي سيبدأها بعسلة دائما أساسي حيث قرر أن يمنحه فرصة أخرى من تلمسان قبل أن يحكم عليه هو وصدقاوي الذي تحول إلى ظهير أيمن حيث سيواصل المهمة هو الآخر بالنظر لنقص التعداد وغياب كل من سعيدي ورماش، أما في الجهة اليسرى سيشارك اليوم هزيل بنسبة كبيرة أما فيما تبقى فقد تعرفنا على الدفاع الذي سيتغير بما أن خليلي سيلعب إلى جانبه أسامي من دون فيما سيكون ريال إلي سيساعد العرفي بما أنه سيكون في مهمة الدفاع أمام روعة ومهارات شبان تلمسان الذين يحسنون مداعبة الكرة من بينهم سامر الذي ندم عليه حناشي كثيرا بما أنه كان أول المتعرفين عليه الموسم الماضي في خنشلة لكنه ترك يضيع من يديه وأما في الهجوم فيرتقب أن يعود يونس للعب أمام تجار بطريقة عادية في حين سيتكفل بولمدايس هذه المرة لوحده بل برفقة نساخ الذي سيلعب في مكان مترف هذه المرة ويرتقب أن يبقى حيماني احتياطيا ويمكن جدا أن يمنح ايغيل الفرصة لحنيفي الذي لم يجربه حتى الساعة.