أبدى مزيان إيغيل مدرب شبيبة القبائل الكثير من القلق إزاء الغيابات العديدة في لقاء اليوم أمام وداد تلمسان لأسباب مختلفة، معتبرا في تصريح للنصر،الوضع حرج داخل بيت الكناري ولا يساعد على الإقلاع، ولو أنه يراهن على غياب الجمهور بفعل العقوبة المسلطة على الفريق المحلي لإحداث الديكليك وفك العقدة. فبالإضافة إلى المايسترو حسين مترف المعاقب، ستكون الشبيبة محرومة في هذه المقابلة من سبعة لاعبين آخرين والأمر يتعلق بكل من بيطام، رماش، سعيدي، زياد، معيوف وخليلي بداعي الإصابة، و الإيفواري كامارا المتواجد ببلاده، فيما تبقى مشاركة تجار غير مؤكدة،وهو ما جعل إيغيل يجد بعض الصعوبات في ضبط التشكيلة التي سيعتمد عليها، حيث سيستنجد ببعض الوجوه من فئة الآمال على غرار لمهان، أم الخير، فرقان و حيكام، مع منح الفرصة لهزيل، والعرفي و بولمدايس و صدقاوي لحمل المشعل. ويرى مدرب الكناري، أن فريقه سيكون أمام تحد كبير للعودة بنتيجة مرضية على حساب الزيانيين، وكسر الحاجز البسيكولوجي، معبرا عن انشغاله الكبير إزاء لعنة الإصابات التي ظلت تلاحق لاعبيه، وعجزه عن إيجاد الوصفة اللازمة لإخراج الكناري من غرفة الإنعاش، داعيا الأنصار إلى التحلي بالصبر لأن إعادة الشبيبة إلى سابق عهدها يتطلب بعض الوقت في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها على حد قوله. ومع ذلك، يسعى إيغيل لتحضير الرسم التكتيكي الناجع الذي يمكن فريقه من الصمود والتصدي، وتفادي أي سيناريو قد يخلط كل الحسابات. وقصد وضع اللاعبين في ظروف مساعدة، تنقل الفريق صبيحة أمس الجمعة إلى تلمسان لاستكمال تحضيراته، حيث يكون قد أجرى في الظهيرة حصة تدريبية سمحت للمدرب بوضع الروتوشات الأخيرة على التشكيلة، تزامنا مع عقد اجتماع مع اللاعبين قبل شد الرحال نحو تلمسان لتحسيسهم بحجم المسؤولية المنتظرة، وخطورة المرحلة العسيرة التي يعيشها كناري جرجرة.