في خرجة غير معهودة موظف سابق بمديرية التربية لولاية غليزان يتهم لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بسوء التسيير والتماطل في إدارة هذه اللجنة، حسب رسالة الموظف كريرات يحي الذي أحيل على التقاعد والموجهة إلى وزارة التربية الوطنية والتي جاء فيها أن التماطل وغياب الضمير المهني في عدم الإسراع في اطلاق سراح منحة التقاعد المقدرة ب 2.5 مليون سنتيم بصفتها منحة أمل بالنسبة للمتقاعدين الذين يرغبون في استغلالها في زيارة البقاع المقدسة، إلا أن لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال قطاع التربية بغليزان لا تزال تمارس التقاعس والتماطل الذي أفقد الأمل للكثير من المتقاعدين، كما أن اللجنة لا تؤمن بإحياء المادة 113 من القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية والتي تشجع أية مبادرة استثنائية لتسهيل عملية التسيير وحسب المراسلة ذاتها فإن بالنسبة لمنحة المرض فحدث ولا حرج، إذ كان من الواجب الانساني والاخلاقي إعطاء الأهمية والأولوية القصوى لفئة المعاقين حركيا العاجزة بصريا وعقليا، مما يتعذر عليها ممارسة أي نشاط مأجور، وهذا بقرار من اللجنة الطبية لصندوق الضمان الاجتماعي وكان من واجب اللجنة خلق ديناميكية جديدة شعارها الحق يعطى ولا يطلب شريطة التقرب للمصالح المختصة، مما سيرفع مستوى الخدمة الاجتماعية لهده الفئة، أما رئيس اللجنة بالعربي محمد فند ما جاء في المراسلة، مشيرا إلى أن منحة التقاعد كانت في السابق تمنح من طرف اللجنة الولائية إلى غاية سنة 2012 أين استفاد منها 500 متقاعد من قطاع التربية، وقد حولت إلى اللجنة الوطنية التي أصبحت من مهامها استلام الملفات من طرف اللجنة الولائية التي تحولها بدورها إلى اللجنة الوطنية.