أكد الصادق عمروس أنه الرئيس الشرعي للفريق الهاوي لمولودية الجزائر، وأن كل ما قام به عبد الحميد زدك في الأيام الأخيرة لا يستند إلى أي قانون، كما أضاف عمروس في اتصال به أمس قائلا: “لو كانت لجنة التنظيم والشؤون العامة لولاية الجزائر (الدراڤ) فعلا قد منحت زدك وثيقة رسمية تبيّن أنه رئيس جمعية مولودية الجزائر، لأشعرتني أنا أيضا بنهاية مهمتي وعدم أحقيتي بمزاولة عملي على رأس النادي، لكن هذا لم يحدث أبدا، وهو دليل قاطع على أن مساعي زدك غير قانونية”. من جهة ثانية، أكد عمروس أنه وقف ضد رغبة زدك في تولي منصبه دون أي سند قانوني طارحا السؤال عن سبب هذه الضجة كلها في هذا التوقيت، حيث قال: “لقد منعت زدك وجماعته من الدخول إلى الفيلا بعدما جاء رفقة أشخاص آخرين حاولوا الدخول على الخامسة ونصف مساء أمس (يقصد يوم الخميس) بعدما غادر كل موظفي الفيلا المكان بعد نهاية عملهم، لذا كان من الطبيعي أن تغلق الأبواب في ذلك التوقيت ومنع أي شخص يريد الدخول دون أن يكون عاملا في الفريق، فقمت بواجبي بمنعهم بصفتي رئيس المولودية”. وختم عمروس تصريحاته أنه لن يسمح لزدك وجماعته من دخول الفيلا، وسيواصل عمله إلى غاية نهاية عهدته بعد ثمانية أشهر، خاتما تصريحاته بالقول: “لقد رفعت دعوى قضائية ضد زدك لدى محكمة الشراڤة والعدالة هي التي ستفصل بيننا، فهو يريد الحصول على شيء ليس له وأنا هو الرئيس الشرعي للمولودية، وإذا أراد هذا المنصب فما عليه إلا جلب الأدلة الكافية التي لا يملكها مثل تنصيب الديجياس”.