عكس ما كان عليه الحال في المواجهتين السابقتين أمام إثيوبيا ومالي على التوالي، فإن المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف سيخوض مباراتي مالاوي يومي 11 أكتوبر ببلانتير و15 من نفس الشهر بالبليدة في أحسن الظروف، بعدما تحسنت وضعية أغلبية الدوليين مع نواديهم، على غرار خط الهجوم الذي سيعوّل عليه غوركوف كثيرا بعد انتفاض سليماني بثنائية مع فريقه سبورتينغ لشبونة، شأنه شأن المهاجم العربي هلال سوداني مع فريقه دينامو زغرب الكرواتي، كما تألق رياض محرز مع ناديه لايستير سيتي رفقة جابو العائد إلى مستواه عشية التحاقه بتربص "الخضر". مؤشرات لحسن، براهيمي، فيغولي والبقية إجابية وفي ذات السياق سجل القائد مدحي لحسن، عودته للعب بانتظام مع فريقه الاسباني خيتافي، بعد شفائه من الاصابة التي تعرض لها مع الخضر عقب لقاء مالي الأخير، كما حافظ براهيمي وفيغولي على مستواهما مع نواديهما، وشارك تايدر أساسيا مع نادي ساسولو الذي انهزم أمام لازيو. أما في الدوري التركي فحافظ ثنائي محور دفاع الخضر كارل مجاني وبلكالام على مكانتهما الاساسية رغم الخسارة أمام كارابوك سبور وهي مؤشرات ايجابية ستصب في مصلحة "الخضر" قبل أيام معدودات عن اختبار مالاوي في العاصمة بلانتير. الإشكال في الجهة اليسرى وبن طالب ومصباح اللغز وعلى عكس معظم العناصر سيجد الفرنسي غوركوف، نفسه مضطرا لتسطير برنامج خاص لبعض اللاعبين الذين تبقى وضعيتهم غير مريحة خاصة في الجهة اليسرى التي تعرف تواصل معاناة الثنائي جمال مصباح وفوزي غولام، حيث اكتفى الأول بمتابعة فوز ناديه سامبدوريا على دكة البدلاء أمام نادي أتلنتا والثاني فوز نابولي على تورينو، شأنهما شأن متوسط ميدان نادي توتنهام نبيل بن طالب الذي لم يوجه له مدرب "السبيرز" الدعوة في المواجهة التي فازوا بها بهدف دون رد أمام ساوثهامبتون في الوقت الذي واصل بلفوضيل صيامه عن التهديف رفقة نادي بارما بعدما دخل كبديل أمام نادي جنوى الذي افتك الفوز في الأنفاس الأخيرة.