رغم أن التحضير للمباراة مالاوي لم ينطلق بعد في ظل عدم انطلاق التربص التحضيري، والتحاق اللاعبين المعنيين بالتربص إلا أن بعض المصادر مقربة من الطاقم الفني للخضر ، كشفت بأن الناخب الحالي لن يقوم بتغييرات كبيرة على التشكيلة التي يواجه بها مالاوي فوق ميدانه، حيث يفضل الفرنسي استقرار على تقريبا نفس التعداد الذي شارك به في مباراتي إثيوبيا ومالي، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي يفتقد حسب نفس المصادر إلى بدائل جاهزة لخلافة الأسماء التي شاركت في مباريتي شهر سبتمبر الفارط. تجديد الثقة في قائد ريمس متوقع يعتزم الناخب الوطني منح ثقته في الحارس مبولحي باعتبار أنه قدم مبارتين في القمة في إثيوبيا وأمام مالي، وعلى مستوى الجهة اليمنى من دفاع الخضر لن يجري الناخب الوطني حسب مصادرنا أي تغيير في ظل رضاه على المستوى الذي يقدمه ماندي مع فريقه ومع الخضر، حيث تابع مساعد غوركوف مردود قائد رامس في المباراة الأخيرة أمام ماتز والتي استغل فيها الفرصة ليؤكد منصوري أن الطاقم الفني عازم على مدافع رامس، كما انه استغل الفرصة ليتحدث بشكل سري مع لاعب الوسط كاشي الذي يعتبر من الأسماء المرشحة لتدعيم الخضر في المستقبل القريب. لاعبا طرابزون سبور سيشركان في المحور مجددا كما قرر الناخب الوطني منح فرصة اللعب مجددا لنفس المحور الذي شارك في مباراتي شهر سبتمبر، حيث سيجدد غوركوف الثقة في ثنائي طرابزون سبور بالنظر إلى أنه الأفضل جاهزية مقارنة ببقية المحوريين، كما أنه تمكن من كسب أثر انسجام وتفاهم في ظل المباريات التي يشارك فيها الدوليين تحت إشراف الناخب السابق حليلوزيتش. وعلى ضوء هذه المعطيات، سيفضل غوركوف مرة أخرى اللعب بثنائي طرابزون على الثنائي الذي ينشط في الخليج ويتعلق الأمر ب بوقرة وحليش الأكثر خبرة مقارنة ب مجاني وبلكالام المرشحان للعب في التشكيلة الأساسية.
تهميش غلام مع نابولي يخدم مصباح المنصب الوحيد الذي كان الناخب الوطني مترددا في تحديد المدافع الأساسي في مبارتي مالاوي المقبلتين هو منصب مدافع أيسر في ظل عودة غلام إلى جو المنافسة مع فريقه بعد تعافيه من الإصابة على مستوى المعصم، ولكن تهميشه منذ تلك الحادثة من طرف مدربه الإسباني بينيتز يقلل من حظوظ إشراكه في مباراة مالاوي خاصة بعد العودة القوية لمصباح مع فريقه سامبدوريا حيث شارك أساسيا في اللقاءين الأخيرين مقابل بقاء غلام خارج حسابات مدرب نابولي.
غوركوف يفضل الإستقرار في تشكيلته من بين العوامل التي تحمس غوركوف على الإعتماد على نفس دفاع إثيوبيا هو تماسكه في مباراة أديسا بيبا، حيث تمكن الرباعي المذكور من الصمود طيلة المباراة رغم الظروف الصعبة، ولولا ركلة الجزاء التي صفرها الحكم السيشلي لكانت حصيلة الدفاع في مباراتي شهر سبتمبر الفارط صفر هدف.