يواصل استاذة ثانوية جربوع الحاج ببلدية الشلال، الواقعة بنحو 18 كلم عن عاصمة الولاية المسيلة، إضرابهم عن التدريس، بسب ما وصفوه بالإهانات ومختلف الأساليب اللااخلاقية من قبل مدير الثانوية، الامر الذي اثار حفيظة الأساتذة لليوم الرابع على التوالي، ما استدعى تدخل رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي اعتدى بدوره على عدد من الأساتذة، الأمر الذي أجبرهم على رفع دعوة قضائية ضد رئيس المجلس، بسبب إهانة الأساتذة أثناء تأدية مهامهم. وقد اجتمع جميع الأساتذة المنظوون تحت لواء الكنابست مع المنسق الولائي للنقابة لعروسي الحاج رابح، الذي اكد حرصه على إرجاع كرامة الأستاذ خاصة بعد الاعتداء الأخير من رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي يصف نفسه برئيس الجمهورية، مشيرا في ذات السياق ان رئيس المجلس ليس له صلاحيات التدخل في شؤون الأسرة التربوية، مطالبا الوالي بالتدخل العاجل. وأعرب المحتجون عن سخطهم الشديد من تصرفات مدير الثانوية الأخيرة وسلسلة من إهانات للأساتذة من شتم وسب، خاصة وان هذا الاخير له سوابق قضائية في هذا الشأن. وقد طالب المحتجون الجهات الرسمية إنصافهم في القضية التي أصبحت حديث الخاص والعام في الشلال. ويبقى التلاميذ العنصر الإيجابي في القضية بعد تضامنهم مع الأساتذة.