أساتذة ثانويتي زيناي وبوكفة يحتجون وموظفون يغلقون بلدية عين البيضاء عرفت أمس احتجاجات أساتذة الثانوية بإقليم دائرة عين البيضاء انضمام أساتذة ثانويتي زيناي وبوكفة للمطالبة بتسوية قضيتهم العالقة هذا فيما أقدم عمال وموظفون بمصلحة الحالة المدنية على الاحتجاج وغلق المصلحة بسبب غياب الأمن أما بمسكيانة فعاد تلاميذ ثانوية حمزاوي للدراسة بفعل تدخل المدير الولائي للتربية وتنازل المؤسسة عن شكواها الجزائية وبمحيط مقر ولاية أم البواقي عاد عشرات ضحايا الإرهاب للتجمهر والاحتجاج إلى جانب العشرات من طالبي السكنات الاجتماعية. وبعين البيضاء توقف عمال وموظفو مصلحة الحالة المدنية عن العمل وطالبوا السلطات المحلية بتوفير الأمن داخل المصلحة بفعل الاعتداءات والإهانات المتكررة والتي كان آخرها تعرض أحد الموظفين للسب والشتم من طرف أحد المواطنين، من جهتهم موظفو مصلحة المصادقة على الشهادات دخلوا في إضراب عن العمل رفعوا خلاله جملة من المطالب تفاوتت بين توفير الأمن وتنصيبهم في مناصبهم إلى جانب مطالبتهم بالمنح والعلاوات، وهي المطالب التي تعذر علينا الاتصال برئيس البلدية السيد حمري جمال برغم محاولاتنا المتكررة. من جهتهم أساتذة ثانويتي زيناي والحاج بوكفة نظموا وقفات احتجاجية انضموا من خلالها لأساتذة المؤسسات التربوية الثلاثة المحتجين أمس الأول ويتعلق الأمر بثانويات براكنية علي وأسماء بنت أبي بكر وحيحي اليمين والذين طالبوا بمنحة المردودية للثلاثي الأخير وكذا المخلفات المالية الإضافية التي لم يتلقوها حسبهم منذ سنة 2008. بثانوية حمزاوي محمد العيد بمسكيانة انفرجت قضية التلميذ المسمى (م ع ن) المتمدرس في السنة الثانية ثانوي بعد أن تدخل المدير الولائي للتربية وأعاد الأمور إلى طبيعتها بعد وساطته مع الأطراف المتعلقة بالقضية وإقناعها بالتنازل عن القضية الجزائية المرفوعة للمصالح الأمنية وكان عشرات التلاميذ قد احتجوا صبيحة أمس بعد أن باشر رجال الشرطة التحقيق مع زميلهم الذي تم تحويله إلى إحدى ثانويات عين البيضاء، على مستوى مقر ولاية أم البواقي عاد العشرات من ضحايا الإرهاب للاحتجاج للمطالبة بسكنات لائقة إلى جانب العديد من المواطنين من طالبي السكنات الاجتماعية والذين يتخبطون في ظروف هي حسبهم مأساوية.