فتحت مصالح الدرك الوطني بولاية بومرداس تحقيقا أمنيا معمقا في نشاط شبكة مختصة في ترويج المقويّات الجنسية من مختلف الأنواع وأجهزة طبية مستوردة بطريقة غير شرعية. جاء ذلك عقب توقيف شخصين، ويتعلق الأمر بكل من "س.ا" 38 سنة، والمدعو "د.ر" 47 سنة، وحجز ما يزيد عن ثمانية آلاف قرص فياغرا، ما جعل المحققين يشتبهون في وجود بارونات تقف وراء هذه التجارة، ويُحتمل أن يمتد نشاطها على المستوى الوطني. وحسب مصدر أمني، حصلت مصالح الدرك الوطني ببودواو على معلومات مؤكدة، تفيد بطرح كميات معتبرة من أقراص الفياغرا ومستحضرات تجميل، مختلفة المنشأ، للترويج بطريقة غير شرعية بسوق بودواو اليومي. وفُتح تحقيق في الآمر، أسفر عن توقيف أحد المتهمين. ووفق إعترافات المتهم المذكور تم تمديد اختصاص التحقيق إلى العاصمة، وتحديدا إلى منطقة واد السمار، لتوقيف المتهم الثاني أين حجز المحققون 8203 أقراص فياغرا و128 أنبوبا من مرهم محلي ومقويات جنسية من مختلف الأنواع، إضافة الى 32 جهازا طبيا مستوردا بطريقة غير شرعية. وحسب المصدر، أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة الإختصاص حكما بإيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت بجرم حيازة وبيع وتهريب الأدوية، فيما تزال التحقيقات الأمنية متواصلة في طريقة تهريب الأجهزة الطبية.