أحبطت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشرفة بولاية عنابة نقل كمية من الكيف المعالج إلى مدينة البوني قبل تحويلها إلى مكان آخر. جاء ذلك في دورية لأفراد الفرقة بمفترق الطريق ببلدية سيدي عمار وعند مراقبتهم للوثائق الإدارية للسيارة من نوع بيجو 301، يقودها المسمى "ب.ط" في العقد الثالث من العمر قادمة من بلدية سيدي عمار باتجاه البوني تغيرت ملامح السائق وبدت عليه علامات الارتباك والخوف حينها راودت عناصر الدرك الوطني الشكوك حول المعني، وقاموا بتفتيشه والسيارة، ولفتت انتباههم محفظة سوداء خاصة بجهاز إعلام ألي موضوعة بمقعد مرافق للسائق عند فتحها وتفتيشها تم العثور بداخلها على أربع رزم من المخدرات من نوع الكيف المعالج كل رزمة بها خمسة صفائح والتي كانت تحمل علامة H+H بوزن يقارب كيلوغرامين من المخدرات، على الفور تم توقيف المعني واقتياد إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، وبعد الحصول على إذن بتمديد الإختصاص وتفتيش منزل المعني بمدينة قسنطينة، تم حجز بمسكن المعني مجموعة من الأقراص المهلوسة وكمية تقدر ب 131 غرام الكيف المعالج. وفي نفس السياق، وضعت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية غليزان حدا لنشاط ثلاثة أشخاص في حيازة المخدرات بغرض ترويجها جاءت العملية على اثر معلومات تفيد بوجود شخص يقوم بترويج المخدرات من نوع القنب الهندي في أوساط الشباب، ليتم تكثيف تحرياتها قصد تحديد هوية الشخص المشتبه فيه وتوقيفه، وبعد عملية ترصد محكمة تم توقيف أحد الأشخاص متلبسا بحيازة كمية من المخدرات على شكل قطع معدّة للبيع، بعد التحقيق معه كشف عن الشخص الذي اقتناها من عنده، ليتم توقيف الأخير وكشف عن مموّنه الأصلي. وفي ذات السياق تمكنت فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، من توقيف شخص متلبسا بحيازة كمية من المخدرات معدة للترويج.