تمكنت مؤخرا، فرقة البحث والتحري بأمن ميلة، من تفكيك شبكة وطنية مختصة في المتاجرة بالمخدرات تتكون من خمسة أفراد، وتمكنت من حجز حوالي 24 كيلوغراما من الكيف المعالج بحوزتهم. وتعود حيثيات القضية، حسب ما أفاد به المكلف بالإعلام على مستوى ذات الهيئة، "للحياة العربية"، على إثر معلومات مستقاة تخص تحركات بعض مروجي المخدرات بإقليم ولاية ميلة، وعليه باشر عناصر فرقة البحث والتحري، عمليات ترصد خلال أوقات متأخرة من الليل، وفي أماكن يتردد عليها أشخاص مشبوهون، تكللت بالإيقاع بأحد موزعي السموم على المستوى المحلي، يبلغ من العمر 20 سنة متلبسا بحيازة كمية من المخدرات موجهة للترويج، على إثر ذلك كثف عناصر الفرقة تحرياتهم التي أفضت إلى توقيف شريكه البالغ من العمر 26 سنة. وبعد استغلال المعلومات المتوفرة، تم التوصل إلى المكان الذي يخفي فيه أفراد العصابة المخدرات والواقع بضواحي منطقة عزابة لطفي شرق بلدية ميلة، أين توصل المحققون إلى استرجاع 44 رزمة بوزن 23 كلغ و 100 غرام من الكيف المعالج. تحريات الفرقة أفضت إلى تحديد هوية شريكين آخرين يبلغان من العمر 40 و 42 سنة، حيث تم تفتيش مسكن الأول الذي عثر به على ثلاث صفائح من المخدرات من نوع الكيف المعالج قدر وزنها ب 260 غرام. الأبحاث أفضت إلى تحديد هوية الشريك الرابع الذي يقطن بمدينة شلغوم العيد، البالغ من العمر 33 سنة، حيث تم توقيفه من طرف مصلحة تابعة للأمن الوطني بشرق البلاد، وبتفتيش مسكنه من طرف ذات العناصر الأمنية، عُثر به على كمية من الكيف المعالج قدر وزنها ب915 غرام، لتصبح الكمية الإجمالية المحجوزة 24 كلغ و 281 غرام من الكيف المعالج. وأضاف المصدر، أن الشريك الخامس البالغ من العمر 23 سنة تم توقيفه أمسية الأربعاء 25 ديسمبر، ليبقى واحد من أفراد الشبكة الذي ينحدر من غرب البلاد محل البحث، ومن جهتها، قامت مصالح الامن، بتقديم أفراد الشبكة الخمس أمام النيابة المختصة بميلة، التي أمرت بوضعهم جميعا رهن الحبس المؤقت.