وضعت فرقة مكافحة المخدرات لمقاطعة الشرطة القضائية وسط، حدا لنشاط مجموعة اجرامية مختصة في الحيازة والإتجار في الأقراص المهلوسة من نوع الاكستازي أخطر أنواع المؤثرات العقلية المتداولة في الآونة الأخيرة، والتي يتم تهريبها من اسبانيا وتدخل الجزائر عبر المغرب. تحصلت مصالح الشرطة على معلومات تفيد بتردد شخص على ملهى برياض الفتح لترويج "الاكستازي"، وعلى إثر تلك المعطيات تم وضع الملهى تحت مراقبة وتم ترصد المشتبه فيه إلى غاية توقيفه بموقف سيارات برياض الفتح، وبحوزته 14 قرصا من المؤثرات العقلية ومبلغ 10 آلاف دينار، اضافة إلى ورقة نقدية من فئة ألفي دينار مزوّرة، وبعد التحقيق معه فصح عن هويّة مموّنه الذي تم توقيفه وبحوزته 16 مليون سنتيم، واسفرت التحريات إلى تحديد مصدر المخدرات وتوقيف ملكها الأصلي على متن سيارة واسترجاع 10 آلاف دينار. وأكد المتهم الرئيسي في محضر سماعه أمام الشرطة أنه يجلب "الاكستازي" من مدينة مغنية ويتصل بممونيه عن طريق البريد الالكتروني، فيما تصب عائدات المخدرات في حساب بريدي. وكشفت التحريات استنادا للحوالات البريدية، أن عمليات بيع المخدرات سمحت بتحصيل مبلغ 108 مليون سنتيم في ظرف ثلاثة أشهر الأخيرة قُدم المتهمون أمام الجهات القضائية وصدر في حقهم أمر ايداع رهن الحبس المؤقت. وفي السياق، تمكنت الفرق المتنقلة التابعة للمديرية الجهوية لجمارك بولاية تلمسان من حجز خلال السنة الجارية أكثر من 18 طنا من الكيف المعالج و .875 قرصا مهلوسا وأزيد من 191 غراما من الكوكايين، وذلك خلال 70 عملية عالجتها الفرق الجمركية وأسفرت عن توقيف 75 شخصا وتسليمهم إلى المصالح القضائية المختصة.