شدّد اللواء المدير العام للأمن الوطني على ضرورة رفع جودة العملية التدريبية لمصالح الأمن، لتحسين الخدمات الأمنية النوعية عقب انخفاض نسبة الجريمة سنة 2014. قال عبد الغني هامل خلال الاجتماع الدوري لقيادات الأمن الوطني أمس، ان استمرارية كبح الجريمة تستوجب التركيز على الجانب التكويني للمستخدمين القادرين على تأديته واجباتهم في إطار القانون، مع مواكبة العلوم الشرطية الحديثة التي تمكن من ذلك للنهوض بالخدمة الأمنية في الجزائر. كما دعا المدير العام رؤساء مصالح الأمن إلى توظيف جميع الطاقات والقدرات والاستمرار في تطبيق الخطط الأمنية الوقائية بهدف التصدي للجريمة التي انخفضت معدلاتها عقب تطبيق إجراءات ميدانية خاصة على المستوى الجواري متبوعة بحملات أمنية، حققت النجاح حسب المتحدث نتيجة تعاون المواطن. وأردف المتحدث مؤكدا على"إلزامية مواصلة الجهود المبذولة من قبل مصالح الشرطة في الوصول لأفضل النتائج في توفير الأمن والأمان"،خاصة عقب النتائج الايجابية التي سجلت سنة 2014 بعد تطبيق إجراءات ساهمت في خفض نسبة الجريمة. وشهد الاجتماع الذي حضره مدراء ورؤساء مصالح مركزية ومفتشون جهويون ورؤساء أمن الولايات، وقوف المدير العام للأمن الوطني على النتائج المحققة من قبل وحدات الشرطة العملياتية بعد تنفيذ "الخطط الوقائية في المجال المروري والجنائي ونقاط المراقبة عبر الحدود".