ترأس المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل الأربعاء الاجتماع الدوري لقيادات الأمن الوطني، حيث أكد على إلزامية مواصلة الجهود المبذولة من قبل مصالح الشرطة للوصول لأفضل النتائج في توفير الأمن والأمان حسبما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وخلال هذا الاجتماع الذي حضره مدراء و رؤساء مصالح مركزية ومفتشون جهويون ورؤساء أمن الولايات، أبرز اللواء هامل أن الإجراءات المتخذة من طرف رجال الشرطة في التعامل مع الجرائم خلال سنة 2014 "كان لها الأثر الإيجابي في بسط الطمأنينة وتعزيز الشعور بالأمن". وبالمناسبة دعا اللواء هامل كافة رؤساء المصالح إلى "توظيف جميع الطاقات والقدرات والاستمرار في تطبيق الخطط الأمنية والوقائية بما يسمح بالتصدي وقهر الجريمة". وأشار المدير العام للأمن الوطني إلى أن الانخفاض المسجل اليوم في معدلات الجريمة يعد "أحد ثمار الحملات الأمنية والإجراءات المتواصلة في الميدان"، و"مؤشرا إيجابيا على الدعم المستمر والتعاون الذي نلمسه من المواطن الكريم في إطار تطبيق مبادئ الشرطة الجوارية". وشدد اللواء هامل على "ضرورة التركيز على جودة العملية التدريبية ومواكبة العلوم الشرطية الحديثة لضمان تكوين مستخدمين قادرين على تأدية واجباتهم وفق القانون وبما يسمح بالنهوض والارتقاء بالخدمات الأمنية النوعية". واطلع اللواء هامل في لقاءه مع قادة ومدراء وحدات الشرطة على آخر المستجدات ومؤشرات الأداء التي حققتها مصالح الشرطة، وكذا الجهود التي بذلت في تحقيق الأمن والطمأنينة وتنفيذ الخطط الوقائية في المجال المروري والجنائي ونقاط المراقبة عبر الحدود، يضيف البيان. كما شهد الاجتماع تقييم ومناقشة التقارير الدورية عن سير عمل الوحدات العملياتية بالإضافة إلى "تثمين أفضل الممارسات الشرطية والعمل على نشرها بما يعزز العلاقات الجوارية مع المواطن".