أمر اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أول أمس، رؤساء المصالح العملياتية وقادة وحدات الشرطة بضرورة التكامل في تسخير كافة الإمكانات البشرية والتقنية في سبيل تعزيز العمل الميداني، مشيرا إلى أن خفض معدلات الجريمة ورفع نسب اكتشاف منفذيها، يتم من خلال إجراءات عملياتية مستمرة تساندها مشاركة كافة شرائح المجتمع وتعاونها في العملية الأمنية ترسيخا لمفهوم الشرطة الجوارية. قام اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، بزيارة عمل وتفتيش إلى ولاية غرداية استهلها بتفقد مقر الوحدة الجمهورية للأمن، أين التقى بكافة القيادات الجهوية للشرطة، واستمع إلى إيجاز قدمه المفتش الجهوي لشرطة الجنوب الشرقي اشتمل على عرض الاجراءات التي اتخذتها مصالح الشرطة للحد من الجريمة وملاحقتها والقبض على مرتكبيها وخاصة جرائم التعدي على الاشخاص والممتلكات التي عرفتها الولاية في الفترة الاخيرة.وفي تدخله، أكد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، على إلزامية استمرار الجهود المبذولة من قبل مصالح الشرطة لتحقيق والوصول لأفضل النتائج في توفير الأمن والأمان للمواطن، ولفت المدير العام للأمن الوطني خلال هذا اللقاء، أن الإجراءات المتخذة في التعامل مع الجرائم خلال الأحداث الأخيرة كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز الشعور بالأمان، لا سيما بعد ملاحقة وضبط أغلبية مرتكبي جرائم القتل التي شهدتها ولاية غرداية في قطاع الاختصاص وتقديم العشرات من مرتكبي أعمال الشغب والتخريب أمام الجهات القضائية المختصة. ووجه هامل رؤساء المصالح العملياتية وقادة وحدات الشرطة نحو ضرورة التكامل في تسخير كافة الإمكانات البشرية والتقنية في سبيل تعزيز العمل الميداني، مشيرا إلى أن خفض معدلات الجريمة ورفع نسب اكتشاف منفذيها، يتم من خلال إجراءات عملياتية مستمرة تساندها مشاركة كافة شرائح المجتمع وتعاونها في العملية الأمنية ترسيخا لمفهوم الشرطة الجوارية.وكان المدير العام للأمن الوطني قد زار مقر المركز الأمني المشترك وبعض مقرات الشرطة، حيث كان له لقاء مع عدد من رؤساء المصالح والإطارات، شدد فيها على أهمية تعزيز الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، وإلزامية تطوير الأداء الشرطي وفقا للقانون وعلى أساس مهني محترف، مثمنا ضرورة مواصلة العمل بأسلوب راقي وحضاري في التعامل مع كافة المواطنين.