لا يزال الغموض والتكتم الشديدان يكتنفان قضية مقتل مدير عام مصنع إسمنت سور الغزلان، فبعد 5 أشهر من الحادثة لا جديد يذكر لحد الساعة، ما أثار الكثير من التساؤلات عنه مصير القضية في أوساط الشارع. لم يظهر أي جديد إلى يومنا هذا عن الأشخاص المتورطين في مقتل المدير العام لمصنع الاسمنت لسور الغزلان بولاية البويرة، ولم تسفر التحقيقات عن كشف أي جديد، يجيب عن التساؤلات الكثيرة من طرف الشارع . حيث وحسب مصادر جد مطلعة ل"السلام" فإن التحقيقات لم تعرف أي تقدم ولم تسفر عن كشف هويات القتلة، او حتى السيارة المدير لم يتم العثور عليها. هذا وأقدمت عصابة مجهولة شهر سبتمبر المنصرم، على قتل المدير العام لمصنع الاسمنت لسور الغزلان بولاية البويرة، والمدير السابق لحجر السود في بلدية بكوش لخضر بسكيكدة، بعد أن استدرجوه من عنابة وكبلوه ورموا بجثثه في مكان خالي بولاية سكيكدة، تحقيقات مكثفة فتحتها مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببن عزوز في ولاية سكيكدة، لكشف ملابسات العثور على جثة شخص يدعى أحسن رزاقي ذو ال 60 عاما مشنوقا بشريط لاصق وهو مكبل اليدين والرجلين بالقرب من مركز الحماية المدنية رقم 9 بشاطئ كاف فاطمة، كما رجحت التحريات في بدايتها إحتمال أن تكون للضحية علاقة مقربة مع الجناة، الذين استدرجوه واقتادوه إلى ولاية سكيكدة لتصفية حسابات قديمة، باعتباره كان مديرا لمصنع الاسمنت بحجر السود ببلدية بكوش لخضر