دخل أمس العشرات من عمال المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بولاية ميلة في حركة احتجاجية عارمة بعد أن قاموا بإغلاق أبواب المدخل الرئيسي للمركز بحواجز بشرية لمنع موظفيه والطلبة من الالتحاق بمقرات عملهم ومدرجاتهم، وقال عدد منهم في تصريحات متطابقة أنهم أقدموا على هذا الفعل وللمرة الثانية على التوالي بعد عدم اعتراف إدارة المركز بالفرع النقابي للعمال المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" ورفضهم التعامل معه رغم كونه معتمد وفقا للقانون المعمول به في هذا المجال، وهذا منذ تسعة أشهر كاملة، كما أكدوا أيضا تماطل الإدارة في منحهم مقر لفرعهم النقابي يسمح لهم بتأدية عملهم النقابي على أحسن وجه، رغم الطلبات المتعددة المقدمة للإدارة في هذا الشأن، والتي تقابل في كل مرة بالوعود الكاذبة. وما أثار غضبهم وأخرجهم عن جادة الصواب هي الأوضاع المتعفنة بالمركز الجامعي وتراكم المشاكل داخله والتي على رأسها تلك التجاوزات الممارسة في حقهم، على غرار تلك الطريقة التعسفية التي يعاملون بها وإغلاق إدارة المركز لقنوات الحوار، مطالبين أيضا بضرورة إنهاء حالة الفوضى المسجلة في طريقة التعيينات التي لا تخضع لأية معايير. ومن جهته، أكد مدير المركز الجامعي لميلة أن الإدارة ستعمل على تلبية مطالبهم في إطار القانون ..