بعد خسارته أمام غانا في لقاء الجولة الثانية الذي لعب أول أمس يكون المنتخب الوطني الجزائري قد وضع حظوظ التأهل بين كفي عفريت، كيف لا وهو الذي سيكون على موعد مع ملاقاة أحد أفضل فرق الدورة المنتخب السينغالي الذي يضم في صفوفه لاعبين ينشطون في كبرى البطولات الأوروبية، ولن يكون من السهل على غوركوف وأشباله تخطي عقبة "أسود الترانغا" العائدين بقوة إلى الساحة الكروية الإفريقية خلال الفترة الأخيرة، ليبق بذلك "السوسبانس" مستمرا وتبقى قلوب الجزائريين معلق على موقعة السنغال. لغة الحسابات تطفو على السطح بقوة والفوز وحده يضمن التأهل المباشر بخسارة المنتخب الوطني أمام غانا، وتعادل جنوب إفريقيا أمام السنغال، تكون حسابات المجموع الثالثة أو مجموعة الموت كما يحلو للبعض تلقيبها قد اختلطت رأسا على عقب، إضافة إلى أن لغة الأرقام طفت على سطح هذه المجموعة بقوة، ويبقى أفضل خيار للخضر الفوز أمام السنغال من أجل ضمان تأهل مباشر دون انتظار نتيجة المواجهة الأخرى التي تجمع غانابجنوب إفريقيا في نفس توقيت لقاء الخضر والسنغال، أما في حال تعادل "محاربي الصحراء" أمام "أسود الترانغا" فيبقى عزائهم الوحيد في فوز جنوب إفريقيا على غانا، إذ سيتعادل بذلك المنتخب الوطني أمام البافانا بافانا ب4 نقاط لكل منهما، وتأهل الخضر بفوزهم في المواجهة المباشرة التي جمعتهما، أما السينغال فستتأهل كأول المجموعة برصيد 5 نقاط، وغانا رابعة ب3 نقاط فقط.
